همس
وأهمس في أذن الورد أهواها
وأنس الحرص فأخبره مسماها
فأجد الورد يشكوني لذكراها
بفوح العطر يهجوني لأنساها
وأبسط كفي كي أقطف هداياها
فيدميني بأشواكه لأسلاها
فأقبض في يدي الأشواك
لأنزع منها محياها
فيبكيني بدمعات
أسير الشوق يرجوها
أن إقطفني بلا عنف ويكفيني
أبات الليل محمولا في ثناياها
وتشفيني بقبلات علي خدي
فأصنع فيها بسماها
أغار عليها من عشقه فأتركه
وحيدا بين لوعات لفرقاها
وأذهب وحدي كي أنعم
بدفئ الحب بلقاها
________________________
احمد مخيمر
28/9/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق