_ جموحُ ضبابْ _
-------
سكوني يؤرقني كثيراً
يُتعِبُني ... يُرهقني
كذراتِ ندىً
حَبِلَتْ بِها زهرةُ خُزامى بريَّة
كثورةِ غُبارٍ آتٍ منِ جموحِ ضبابْ
يلتفُّ ... يُحيلُ أشواقي
ناراً ... وسرابْ
رمادُكِ سيدتي يُنهِكُ صمتي
يجعلني أكتبُ بجنونٍ
كشاربِ خمرٍ في دربٍ نَزِقٍ
سكوني ... وجنونكْ
توأمُ ببحيرة بلا ملحٍ
أبوابكِ مازالتْ مُغلقةً
في وجهِ التيارِ ...
كيفَ تمخرُ سفني عُبابَ سيدةٍ
بلا أشرعةِ الإبحارِ
صدى صوتي دردشةٌ
تُثيرُ عَبقَ الأنفاسْ
يا سِحْرَ الغيمِ الماطرْ
كيفَ أغلقتِ الأبوابَ بوجهِ
شيخِ الثوارْ ...
حتى استسْلمَ بيديَّ الفأسُ
جنوني ... وسكونكْ
ورُدهات عيونكْ
تلتئمُ حولَ مائدةِ الإفطارِ
تتناولُ ثُلَّةَ أوراقٍ خشبيةْ
تشربُ شاي الإنذارِ
مازلتُ أخافُ موتكِ سيدتي
أخشى عليكِ منْ نزَقِ الأفكارِ
يا ذروةَ عِشقٍ
تحتفلُ بذكرى اِستشهادِ دياري
قولي كيفَ الدربُ إليكِ
يحتسي رِداءَ الشمسِ الأزليِّ
وكُلّ كِساءِ الأقمارِ
سكوني يؤرقني سيدتي
فحذاري أيتُّها الغارقةُ في بحرٍ
من شظايا جموحِ جنوني ... وحذاري ...
-------
وليد.ع.العايش
1/9/2017م
-------
سكوني يؤرقني كثيراً
يُتعِبُني ... يُرهقني
كذراتِ ندىً
حَبِلَتْ بِها زهرةُ خُزامى بريَّة
كثورةِ غُبارٍ آتٍ منِ جموحِ ضبابْ
يلتفُّ ... يُحيلُ أشواقي
ناراً ... وسرابْ
رمادُكِ سيدتي يُنهِكُ صمتي
يجعلني أكتبُ بجنونٍ
كشاربِ خمرٍ في دربٍ نَزِقٍ
سكوني ... وجنونكْ
توأمُ ببحيرة بلا ملحٍ
أبوابكِ مازالتْ مُغلقةً
في وجهِ التيارِ ...
كيفَ تمخرُ سفني عُبابَ سيدةٍ
بلا أشرعةِ الإبحارِ
صدى صوتي دردشةٌ
تُثيرُ عَبقَ الأنفاسْ
يا سِحْرَ الغيمِ الماطرْ
كيفَ أغلقتِ الأبوابَ بوجهِ
شيخِ الثوارْ ...
حتى استسْلمَ بيديَّ الفأسُ
جنوني ... وسكونكْ
ورُدهات عيونكْ
تلتئمُ حولَ مائدةِ الإفطارِ
تتناولُ ثُلَّةَ أوراقٍ خشبيةْ
تشربُ شاي الإنذارِ
مازلتُ أخافُ موتكِ سيدتي
أخشى عليكِ منْ نزَقِ الأفكارِ
يا ذروةَ عِشقٍ
تحتفلُ بذكرى اِستشهادِ دياري
قولي كيفَ الدربُ إليكِ
يحتسي رِداءَ الشمسِ الأزليِّ
وكُلّ كِساءِ الأقمارِ
سكوني يؤرقني سيدتي
فحذاري أيتُّها الغارقةُ في بحرٍ
من شظايا جموحِ جنوني ... وحذاري ...
-------
وليد.ع.العايش
1/9/2017م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق