رحلاتُ العناء
.................
رحلةٌ ثانية
خُذيني ...
وابلعي عطشي المُغَلغَل
واكفِهِ المُؤنا..
أناخَ بِرَهجِ ذاكرتي
فذوّبني وذوَّبنا...
نَحَاكِ وشرّبَ الآمالَ خيلاً
فآطلُقي الرَّسَنا
وطُلّي ..
من رَمَامِ الجَّفنِ
دمعي لمْ يَعُدْ فَطِنا...!
أديري ...
دفَّةَ المِحرابِ شَطْرَكِ
واستوي قُنَنا...
فَتَسجُدُ...
نَفثةٌ عَجلى
ونبضٌ راوَدَتْهُ دُنَا..
وتسكُنُ رعشةُ المشوارِ
في صبٍّ ...
شقاهُ أنا...!
أتيتُكِ لاثماً أزَفي
فقومي الشوقُ يمَّمَنا
قفي لي ......!!
غصَّةٌ تهفو
أراكِ بِخَفقَتي فَدَنا...
قفي للبوحِ سيدتي
فبوحي ...
ظلَّ مؤتَمنا...
قفي للدمعِ أغنيةً
تمورُ بِوَجهتي ...
عَلَنا....
قفي للقلبِ ساريةً
تُرَفرِفُ في دمي
وطَنا.....
رامي ابراهيم الوردي
.................
رحلةٌ ثانية
خُذيني ...
وابلعي عطشي المُغَلغَل
واكفِهِ المُؤنا..
أناخَ بِرَهجِ ذاكرتي
فذوّبني وذوَّبنا...
نَحَاكِ وشرّبَ الآمالَ خيلاً
فآطلُقي الرَّسَنا
وطُلّي ..
من رَمَامِ الجَّفنِ
دمعي لمْ يَعُدْ فَطِنا...!
أديري ...
دفَّةَ المِحرابِ شَطْرَكِ
واستوي قُنَنا...
فَتَسجُدُ...
نَفثةٌ عَجلى
ونبضٌ راوَدَتْهُ دُنَا..
وتسكُنُ رعشةُ المشوارِ
في صبٍّ ...
شقاهُ أنا...!
أتيتُكِ لاثماً أزَفي
فقومي الشوقُ يمَّمَنا
قفي لي ......!!
غصَّةٌ تهفو
أراكِ بِخَفقَتي فَدَنا...
قفي للبوحِ سيدتي
فبوحي ...
ظلَّ مؤتَمنا...
قفي للدمعِ أغنيةً
تمورُ بِوَجهتي ...
عَلَنا....
قفي للقلبِ ساريةً
تُرَفرِفُ في دمي
وطَنا.....
رامي ابراهيم الوردي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق