الثلاثاء، 10 أكتوبر 2017

قصيدة الملم شعث الروح للشاعرة زينب رمانة

@@ أُلَمْلِمًُ شَعَثَ اَلرُوحِ @@
تنهرني تلك المقاهي
وأنا أرتاد ردهاتهاالخلفية
ألملم شعث الروح !.
فراشة هائمة !.
أبحث عن ذاك المحيا .!
أسأل عنك عاشقي الأشهل ..
غداة ولع ضج الشوق بعينيك
ملهمتي
ورحت ترسمني بمرايا الزمن
حبيبة !.
وقلبي الصادي خلسة يثمل !.
كم ترنمت لحن الحب لعينيك !.
ورسمتك شدواً فارسي الأسمر .!
كم جمعت ورد خميلتي
المعقود بالسكر !.
كم أترعت أنفاسي سحراً
تخايل كالدجى
بكأس حنيني المسكوب كالعنبر !.
كم تألقت بزينة  نوارة !.
وخلخالي على كاحلي يسهر .!
حلم  ذاك الإحتضان تهادى
بوجهك المرمر !.
كيف تجرأت دروب المستحيل
أن تغير مسار قلبك  
أنا من أقفلت نقاط الحدود !.
وأوصدت نوافذ المعبر !.
كيف تجرأت المساءات
أن تسلبني  ذاك الفجر
المسروج  ولهاً !.
من شفاه كنت ألثمها  !.
أراك  تهذي بلا خمر !.
وقلبي من  وقع الجوى
يعتلي المنبر  ..
أنا قُبرةٌ مقرورة الأردان !.
أطلب دفء لحظة  !.
تهطل بأحضان الهوى !.
دع عنك مسير بالغوى  يثمل
أمل غامض بيم عينيك ..
 كيف تراودني الذكرى حبيبي ؟.
رغم البعد أفتقد أنفاسك !.
أغمض عينيَّ !.
أجوب خواطري !.
أبعثر صوري  !.
فطيفك مازال جليسي وهاجسي
ودخان سيجارتك يشاغب عطري الأذفر    !.
قهوتك ترسم بحثالتها أحلاماً  !.
جمعتنا بأيك ليل دجي !.
أه ياقدري ..
ألا ترفق ؟....
تباغتني نوجزك
تشاكسني ودائماً تفعل ..
زينب رمانة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق