خروج السبايا من الشرق الأوسط ...
أفي كلِّ يومٍ لهندٍ نقابُ !!!
أمِ الأبجديّةُ حرْفٌ مُصابُ !!!
يباتُ بفيها مِنَ الأقحوانِ
شذاً ناعسٌ يرتويهِ الرضابُ ...
إذا ماتدلّىٰ عليها عُكاظٌ
تفزُّ معلّقةً لا تُجابُ ...
كأني وهنداً حديثُ العصورِ
رواهُ من الغابرين كتابُ !!!
كأني وهنداً ونصفَ العراق
مَسَلّةُ عمْقٍ بناها العذابُ ...
سَرابٌ تنامى من العاقراتِ
مِنَ العاقراتِ تنامىٰ سَرابُ ...
لنا ألفُ ألفُ براقٍ سرى
بليلٍ كأنَّ رؤاهُ شهابُ ...
ضبابٌ تلاشى فليس هناك
سوى واضحاتٍ رقاها الجوابُ ...
فيا شُهُبَ الأولينَ تعالَيْ
نهاراً ... فصبحُ العراقِ ضَبابُ ...
وليس سوانا يهزُّ النخيلَ
فمريمُ غابتْ ... وطالَ الغيابُ ...
شعر : يونس عيسى منصور ...
أفي كلِّ يومٍ لهندٍ نقابُ !!!
أمِ الأبجديّةُ حرْفٌ مُصابُ !!!
يباتُ بفيها مِنَ الأقحوانِ
شذاً ناعسٌ يرتويهِ الرضابُ ...
إذا ماتدلّىٰ عليها عُكاظٌ
تفزُّ معلّقةً لا تُجابُ ...
كأني وهنداً حديثُ العصورِ
رواهُ من الغابرين كتابُ !!!
كأني وهنداً ونصفَ العراق
مَسَلّةُ عمْقٍ بناها العذابُ ...
سَرابٌ تنامى من العاقراتِ
مِنَ العاقراتِ تنامىٰ سَرابُ ...
لنا ألفُ ألفُ براقٍ سرى
بليلٍ كأنَّ رؤاهُ شهابُ ...
ضبابٌ تلاشى فليس هناك
سوى واضحاتٍ رقاها الجوابُ ...
فيا شُهُبَ الأولينَ تعالَيْ
نهاراً ... فصبحُ العراقِ ضَبابُ ...
وليس سوانا يهزُّ النخيلَ
فمريمُ غابتْ ... وطالَ الغيابُ ...
شعر : يونس عيسى منصور ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق