أَجْنِحَةُ الأَمَل
عَلَى أَجْنَحُه الأَمَل أُسَافِرُ إِلَى الأُفْقِ البَعِيد
فَوْقَ سُهُولٍ وَهِضَاب وَتِلَال
إِلَى أَعَالِي الجِبَالِ, إِلَى أَقْصَى الحُدُود
إِلَى اللا وَجُود
أَبْحَثُ عَنْ أَحْلَامٍ تَبَعْثَرْت عَلَى جُسُورِ اليَأْسِ
تَاهَتْ فِي أُوَلُ الطَّرِيق
خَفَافِيشُ اللَّيْلِ تُلَاحِقُنِي
تُخَدِّشُ صفو َ أَفْكَارِي دمي يسيل
فَيَسْتَفِيقُ شُعُورِي
عَلَى أَسْرَابِ طُيُورٍ مُهَاجِرَة
تَبْحَثُ عَنْ وَطَنٍ جَدِيدٍ
مَرْسُومَةُ دُرُوبُي نِهَايَاتُهَا مُعَقَّدَه
بِدَايَتُهَا. رَضِيعٌ مِنْ حجر أُمَّةٍ اُنْتُشِلَ
وفطمَ بِالتَّهْدِيدِ
عَجُوزٌ يَتَعَكَّزُ عَلَى أَشَوَاك الأَلَم
اِغْتَصَبُوا أَرضه أَصْبَحَ ضرير.
وَعَلَى دَرْبِ الجِمَالِ
زَهْرَةُ ذَبُلَتْ جَفَتْ شَفَتَاهَا وَتَشَقَّقَت
ْ وذرف الدَّمْعُ عَلَى الوَجْنَتَانِ وَالدَّم
يسَيل حفرَت عَلَى خُدُودِ الأَمَل
ِ سَيْلًا وَمَشَتْ مَرْفُوعَةُ الرَّأْس
ِ بَعْدماَ إِنْتزاعوا عُذْرِيَّتها فِدَا وَطَنٌ وَشَهِيدٌ.
أَلْمَحُ طَرِيقًا مَفْرُوشًا بِأَزْهَارِ مُلَوِّنِه
تُحَلِّقُ عَلَيْهِ فَرَاشَات الحُبِّ
سَمَائِي بَيْضَاءُ نَاصِعَةٌ لاغيوم فِيهَا
تُغَذِّي شِغَاف قَلْبَيْ الطَّمُوحِ
أَمْضِي وَيَقِيني يُطَمْئِنُنِي
بِبُلُوغِ جِسْرِ الأَزَمَاتِ
بِإِرَادَةٍ رَبْطَتُهَا بِحَبْلِ الوَرِيدِ
غَدًا أَجْمَلَ مَعَ عَوْدَةِ وَطَن
سلب وَسَيَعُودُ بِإِذْنٍ وَاحِدٍ أَحَد مِنْ جَدِيدٍ.
#كفاية عيايطي #
عَلَى أَجْنَحُه الأَمَل أُسَافِرُ إِلَى الأُفْقِ البَعِيد
فَوْقَ سُهُولٍ وَهِضَاب وَتِلَال
إِلَى أَعَالِي الجِبَالِ, إِلَى أَقْصَى الحُدُود
إِلَى اللا وَجُود
أَبْحَثُ عَنْ أَحْلَامٍ تَبَعْثَرْت عَلَى جُسُورِ اليَأْسِ
تَاهَتْ فِي أُوَلُ الطَّرِيق
خَفَافِيشُ اللَّيْلِ تُلَاحِقُنِي
تُخَدِّشُ صفو َ أَفْكَارِي دمي يسيل
فَيَسْتَفِيقُ شُعُورِي
عَلَى أَسْرَابِ طُيُورٍ مُهَاجِرَة
تَبْحَثُ عَنْ وَطَنٍ جَدِيدٍ
مَرْسُومَةُ دُرُوبُي نِهَايَاتُهَا مُعَقَّدَه
بِدَايَتُهَا. رَضِيعٌ مِنْ حجر أُمَّةٍ اُنْتُشِلَ
وفطمَ بِالتَّهْدِيدِ
عَجُوزٌ يَتَعَكَّزُ عَلَى أَشَوَاك الأَلَم
اِغْتَصَبُوا أَرضه أَصْبَحَ ضرير.
وَعَلَى دَرْبِ الجِمَالِ
زَهْرَةُ ذَبُلَتْ جَفَتْ شَفَتَاهَا وَتَشَقَّقَت
ْ وذرف الدَّمْعُ عَلَى الوَجْنَتَانِ وَالدَّم
يسَيل حفرَت عَلَى خُدُودِ الأَمَل
ِ سَيْلًا وَمَشَتْ مَرْفُوعَةُ الرَّأْس
ِ بَعْدماَ إِنْتزاعوا عُذْرِيَّتها فِدَا وَطَنٌ وَشَهِيدٌ.
أَلْمَحُ طَرِيقًا مَفْرُوشًا بِأَزْهَارِ مُلَوِّنِه
تُحَلِّقُ عَلَيْهِ فَرَاشَات الحُبِّ
سَمَائِي بَيْضَاءُ نَاصِعَةٌ لاغيوم فِيهَا
تُغَذِّي شِغَاف قَلْبَيْ الطَّمُوحِ
أَمْضِي وَيَقِيني يُطَمْئِنُنِي
بِبُلُوغِ جِسْرِ الأَزَمَاتِ
بِإِرَادَةٍ رَبْطَتُهَا بِحَبْلِ الوَرِيدِ
غَدًا أَجْمَلَ مَعَ عَوْدَةِ وَطَن
سلب وَسَيَعُودُ بِإِذْنٍ وَاحِدٍ أَحَد مِنْ جَدِيدٍ.
#كفاية عيايطي #
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق