من كتاباتي في الغزل قصيدة بعنوان ( سحرُ عينيكِ ) كتبتها في عام ١٩٩٠ م يوم كنت في الشباب الأول سوف أنشر مطلعها
لعينيكِ سحرٌ أطلقَ القلبَ من صدري
وحلَّقَ فيه في فضاءٍ من السحرِ
تغلغلَ في القلبِ الخليِّ من الهوى
فصيَّرهُ طيراً عصيّّاً عن الأسرِ
وفيها بريقٌ يخطف ُ اللبَّ ضوؤُهُ
كمثلِ بريقِ الضَّوءِ في الأنجمِ الزُهرِ
فأعشقُ فيها سحرها وبريقها
وأعشق فيها دمعها عندما يجري
وأعشق في عينيكِ حزني وبهجتي
وأعشق لونَ البحرِ في ساعةِ الفجرِ
.......... ...... ......
.شفاهكِ ظمآى للهوى غيرَ أنَّها
تقاومُ ما تهوى وتقوى على الصبر
إذا أطبقتْ أعطتْ لوجهكِ هيبةّ
وإنْ أفرجتْ بانتْ لآلئُها تُغري
يحيِّرني فيها تناقضُ وحيِها
فحيناً إلى طُهرٍ وحيناً إلى عُهرِ
وحيناً إلى ما لستُ أدري دليلَهُ
ويعجزُ أن يرقى إلى وصفِهِ شِعري
سامر الشيخ طه
لعينيكِ سحرٌ أطلقَ القلبَ من صدري
وحلَّقَ فيه في فضاءٍ من السحرِ
تغلغلَ في القلبِ الخليِّ من الهوى
فصيَّرهُ طيراً عصيّّاً عن الأسرِ
وفيها بريقٌ يخطف ُ اللبَّ ضوؤُهُ
كمثلِ بريقِ الضَّوءِ في الأنجمِ الزُهرِ
فأعشقُ فيها سحرها وبريقها
وأعشق فيها دمعها عندما يجري
وأعشق في عينيكِ حزني وبهجتي
وأعشق لونَ البحرِ في ساعةِ الفجرِ
.......... ...... ......
.شفاهكِ ظمآى للهوى غيرَ أنَّها
تقاومُ ما تهوى وتقوى على الصبر
إذا أطبقتْ أعطتْ لوجهكِ هيبةّ
وإنْ أفرجتْ بانتْ لآلئُها تُغري
يحيِّرني فيها تناقضُ وحيِها
فحيناً إلى طُهرٍ وحيناً إلى عُهرِ
وحيناً إلى ما لستُ أدري دليلَهُ
ويعجزُ أن يرقى إلى وصفِهِ شِعري
سامر الشيخ طه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق