( في عالم الأدب وعوالم اللغة يسمّون الجناس والطباق وما شابه ذلك بالمحسنات البديعية ) ونسوا أهم مصدر رقراق يستمدون منه ما يتذوقونه من تلك الروائع الحسان والتي لو تشكلت على شكل أنثى لأرغمت العيون على أن تبص اليها . ولأجبرت الأذان على الاستماع اليها . إنها ببساطة دغدغة الحب حين يمور في القلب مورا وتسير معه تلك المشاعر سيرا . من هناك تأتي أزاهير الكلمات وأزهار معانيها . ومن هنالك تختال خمائل البسمات بوجنات ساقيها . فاللؤلؤ باشعاعه وشعاعه ينير عاليها وألماس الوداد يبرق من سهام راميها . الحب للزوجة والصديق والحبيب بعضاً من مراميها . ( وصفي المشهراوي )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق