[ طائر السنونو ]
حسبن ياس خضير الغانمي
طوق رقبته بنجادته وركب قاربه مبحرا في بحر متلاطم الامواج وراحت شاشتا ناظريها تتابعه حتى صار سرابا سرعان ما اختفى .عادت واليأس يخيم على كل كيانها متسائلة : أ هكذا تنقطع اخبار سنونو ، أ هكذا يتنكر لاطلال عش بناه فوق باب دارها واقام فيه اعواما ؟ مرن سنة واخرى وهي لازالت تحلم بعودة الطائر الهاديء الوديع ، وبينما هي في حلم تستحصر الصور على عادتها ، اخذ يدنو من نافذتها ويطرق بمنقاره زجاجها اراد منها ان تصحو وتتأمل معه بعض مناظر الصباح الرقيقة لشروق يوم جديد .
فتحت نافذتها احتضنته احست بالكثير من البرد يغلف كل مكان منه ، قبلته من فمه وادخلته غرفتها ، كيف انت ؟ صباحك ندي سنونو ، نبضات قلبه مسرعة وهو يحدثها : لم انم ليلة الامس ، كان رأسك على كتفي .... وكنت تبكين احسست بك طول الليلة باردة ، هل كان حلما ام ماذا ياتري ؟ لا ...تجيبه : لم يكن حلما ربما توارد افكار ، فانا فعلا لم انم ، تذكرته وكنت اوهم قلبي وعفلي بنسيانه ، سنونو لم يحب الرجال وهو على يقين انه مجرد وهم ... لما ينسجون شباكهم ليوقعوا فريستهم يتلذذون بالمها ثم يرحلون .... احببته وسكن كل جوارحي ولكنني لم اكن له سوى طيف مر به في وقت عابر ، سكن الفؤاد احسست به في ليال طويلة قديمة امسيات رحلت ، يسكن روحي احلم في نومي واشعر به في صحوتي اقلب الحكاية والصور لم اجد غير كثير من النساء في حنايا ايامه ورضيت وصبرت واحترقت كلما دنوت منها ، سنونو اتعبني الحب واتعبني قلبي ، اركع تحت قدميه لعلي احصل بعضا من العطف ، نعم انا هكذا احتاج له واحن اليه اتوسله في كثير من الايام .
ضيعت العناوبن ولم اجد الطريق بعد ، والظلام ابدي لا ضوء ولا باب ولا امل اتعبني قلبي سنونو ليتني طائرا احلق بعيدا اهيم طوال الوقت وحينها لن اعود ادراجي ... احتاج لمن يحررني من اسري ، اتعبتني عطور كان يضعها ما زالت تتسلل انفي كلما اتنفس . هل يعلم انه املي ام سيتركني في كل وقت ؟
ولازلت انا والوقت والوحدة اصدقاء لم يتغير احد فينا سوى خطوط وتجاعبد رسمت فوق جبيني والوقت يكبر لينهي اعوامي والوحدة التي اصبحت ظلي كل ما ابكاني امس هو انه لم يقل لي ذات يوم حبيبتي .
دعك مني سنونو بعضا من البوح والالم يعتصرني اخاف عليك على عيونك يتعبها السهر كثير من الحزن يمضي بخطاه انتظر بوما مشرقا لا بد ان ياتي لكن سؤال بداخلي هل ساعيش حتى ارى ذلك اليوم ؟ هل سيزهر الورد بعد الجفاف ام لم يعد غير شوك ؟ كثير من الناس من يملك الحظ بمن يحب لكنني لم اجد يوما فرصة اعيش بها مع من احب هجرت كثيرا موانئي وتركت ازهاري تدفن وتزول ولكن طيفه يبقى بعاند في اصرار يعيش في داخلي ، كثير من الوجوه لم ارها كان طيفه يسكننها كثير من الاحاديث والحكابات تطرق لكنني لم اسمعها لان صوته في اسماعي .
حسبن ياس خضير الغانمي
طوق رقبته بنجادته وركب قاربه مبحرا في بحر متلاطم الامواج وراحت شاشتا ناظريها تتابعه حتى صار سرابا سرعان ما اختفى .عادت واليأس يخيم على كل كيانها متسائلة : أ هكذا تنقطع اخبار سنونو ، أ هكذا يتنكر لاطلال عش بناه فوق باب دارها واقام فيه اعواما ؟ مرن سنة واخرى وهي لازالت تحلم بعودة الطائر الهاديء الوديع ، وبينما هي في حلم تستحصر الصور على عادتها ، اخذ يدنو من نافذتها ويطرق بمنقاره زجاجها اراد منها ان تصحو وتتأمل معه بعض مناظر الصباح الرقيقة لشروق يوم جديد .
فتحت نافذتها احتضنته احست بالكثير من البرد يغلف كل مكان منه ، قبلته من فمه وادخلته غرفتها ، كيف انت ؟ صباحك ندي سنونو ، نبضات قلبه مسرعة وهو يحدثها : لم انم ليلة الامس ، كان رأسك على كتفي .... وكنت تبكين احسست بك طول الليلة باردة ، هل كان حلما ام ماذا ياتري ؟ لا ...تجيبه : لم يكن حلما ربما توارد افكار ، فانا فعلا لم انم ، تذكرته وكنت اوهم قلبي وعفلي بنسيانه ، سنونو لم يحب الرجال وهو على يقين انه مجرد وهم ... لما ينسجون شباكهم ليوقعوا فريستهم يتلذذون بالمها ثم يرحلون .... احببته وسكن كل جوارحي ولكنني لم اكن له سوى طيف مر به في وقت عابر ، سكن الفؤاد احسست به في ليال طويلة قديمة امسيات رحلت ، يسكن روحي احلم في نومي واشعر به في صحوتي اقلب الحكاية والصور لم اجد غير كثير من النساء في حنايا ايامه ورضيت وصبرت واحترقت كلما دنوت منها ، سنونو اتعبني الحب واتعبني قلبي ، اركع تحت قدميه لعلي احصل بعضا من العطف ، نعم انا هكذا احتاج له واحن اليه اتوسله في كثير من الايام .
ضيعت العناوبن ولم اجد الطريق بعد ، والظلام ابدي لا ضوء ولا باب ولا امل اتعبني قلبي سنونو ليتني طائرا احلق بعيدا اهيم طوال الوقت وحينها لن اعود ادراجي ... احتاج لمن يحررني من اسري ، اتعبتني عطور كان يضعها ما زالت تتسلل انفي كلما اتنفس . هل يعلم انه املي ام سيتركني في كل وقت ؟
ولازلت انا والوقت والوحدة اصدقاء لم يتغير احد فينا سوى خطوط وتجاعبد رسمت فوق جبيني والوقت يكبر لينهي اعوامي والوحدة التي اصبحت ظلي كل ما ابكاني امس هو انه لم يقل لي ذات يوم حبيبتي .
دعك مني سنونو بعضا من البوح والالم يعتصرني اخاف عليك على عيونك يتعبها السهر كثير من الحزن يمضي بخطاه انتظر بوما مشرقا لا بد ان ياتي لكن سؤال بداخلي هل ساعيش حتى ارى ذلك اليوم ؟ هل سيزهر الورد بعد الجفاف ام لم يعد غير شوك ؟ كثير من الناس من يملك الحظ بمن يحب لكنني لم اجد يوما فرصة اعيش بها مع من احب هجرت كثيرا موانئي وتركت ازهاري تدفن وتزول ولكن طيفه يبقى بعاند في اصرار يعيش في داخلي ، كثير من الوجوه لم ارها كان طيفه يسكننها كثير من الاحاديث والحكابات تطرق لكنني لم اسمعها لان صوته في اسماعي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق