مكانهم قلبي
غدا حادي العيس يصف عيرهُ
حثاً للقوافل في الرحيلِ
اركبوها جسداً خاوياً
وقلبها جوى في الدياري عليلِ
حافياً كالمعتوه اساير ركبها
أودع عينيها بالبكاء والعويلِ
ليت الرمس ضمني قبل هذا
أو ليت القلب لم يخلقه الجليلِ
فروا مبعدين بها ضنهموا
خيط ألهوا جداً هزيلِ
ما دروا عرا حبي لها موثقةٌ
لن يفصمها وطيس ولا صليلِ
هي لي شائوا أم ابو
وحبها خلي وخليلِ
هي لي رغماً عن انوفموا
وان عسكروا فصيلاً يتلو فصيلِ
قلبها نابضٌ بين أضلعي
تبادل القلوب شيئاً جميلِ
صورتي في مقلتيها جبلاً
وصوتي لمسمعيها هديلِ
أنفاسي بين رئتيها بلسماً
باسمي تترنم ليلها الطويلِ
لن ينحونِ عن افكارها
وهي لا ترضى بسواي بديلِ
حامد عبدالخالق
غدا حادي العيس يصف عيرهُ
حثاً للقوافل في الرحيلِ
اركبوها جسداً خاوياً
وقلبها جوى في الدياري عليلِ
حافياً كالمعتوه اساير ركبها
أودع عينيها بالبكاء والعويلِ
ليت الرمس ضمني قبل هذا
أو ليت القلب لم يخلقه الجليلِ
فروا مبعدين بها ضنهموا
خيط ألهوا جداً هزيلِ
ما دروا عرا حبي لها موثقةٌ
لن يفصمها وطيس ولا صليلِ
هي لي شائوا أم ابو
وحبها خلي وخليلِ
هي لي رغماً عن انوفموا
وان عسكروا فصيلاً يتلو فصيلِ
قلبها نابضٌ بين أضلعي
تبادل القلوب شيئاً جميلِ
صورتي في مقلتيها جبلاً
وصوتي لمسمعيها هديلِ
أنفاسي بين رئتيها بلسماً
باسمي تترنم ليلها الطويلِ
لن ينحونِ عن افكارها
وهي لا ترضى بسواي بديلِ
حامد عبدالخالق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق