دعيني أخالك ..
دعيني أخالُكِ أمامي بإحدى النَزوات
وكأنَّا نتمايلُ حباً و أهدَأ النَّغَمات
بغرفةِ وردٍ خافتةٍ أنوارُها بَل ومَضَات
دعيني أُسافِرُ بفكري أَرسِمُ اللحظات
و رَأسُكِ طيرٌ حطَ بِكَتِفي مَلَّ الواحات
و يدايَ تَنقُشُ الحُبَّ بِأرقَى الصَّفَحات
بِأوراقٍ بيضاءَ ناعمةِ اللَّمَسات
تُشعِلُ النِّيرانَ و كَأَنَّا غَدَونا حَطَبات
نيرانٌ تُجبِرُنا البوحَ بِبَعضِ الكلِمَات
كلِماَتٌ تَحمُلُنا و تَأخُذُنا لِأبعدِ مسَافَات
بدروبٍ يُعَطِرُها الزَّهرُ مَعَ النَّسَمَات
بعطرٍ يُنسينا يُدخِلُنا بأَحلامِ الذِّكرَيَات
بعوالمَ كنَّا نَرجُوها نَحياها كخَيالات
و نَنسَى أَنفُسَنا و نَبتَعِدُ بَعضَ الخُطُوات
و تَبقى أَيدينا مُعَلَّقةً تَتَراقَصُ و النَّهَدات
و نَعُودُ لِحُضنٍ يُدفِؤُنا و حرِّ القُبُلات
ليَصير العُمُرُ بِها أحلى و يَتَغَيرُ لونُ الآَهَات
عمار اسماعيل
دعيني أخالُكِ أمامي بإحدى النَزوات
وكأنَّا نتمايلُ حباً و أهدَأ النَّغَمات
بغرفةِ وردٍ خافتةٍ أنوارُها بَل ومَضَات
دعيني أُسافِرُ بفكري أَرسِمُ اللحظات
و رَأسُكِ طيرٌ حطَ بِكَتِفي مَلَّ الواحات
و يدايَ تَنقُشُ الحُبَّ بِأرقَى الصَّفَحات
بِأوراقٍ بيضاءَ ناعمةِ اللَّمَسات
تُشعِلُ النِّيرانَ و كَأَنَّا غَدَونا حَطَبات
نيرانٌ تُجبِرُنا البوحَ بِبَعضِ الكلِمَات
كلِماَتٌ تَحمُلُنا و تَأخُذُنا لِأبعدِ مسَافَات
بدروبٍ يُعَطِرُها الزَّهرُ مَعَ النَّسَمَات
بعطرٍ يُنسينا يُدخِلُنا بأَحلامِ الذِّكرَيَات
بعوالمَ كنَّا نَرجُوها نَحياها كخَيالات
و نَنسَى أَنفُسَنا و نَبتَعِدُ بَعضَ الخُطُوات
و تَبقى أَيدينا مُعَلَّقةً تَتَراقَصُ و النَّهَدات
و نَعُودُ لِحُضنٍ يُدفِؤُنا و حرِّ القُبُلات
ليَصير العُمُرُ بِها أحلى و يَتَغَيرُ لونُ الآَهَات
عمار اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق