رَسَمَ الورودَ ....
رسمَ الورودَ في دفتري و قلباً
و عليهِ أسماءَنا كتبَ
نظرَ إليَّ و ثغرُهُ يبتسمُ خفقَ لهُ
قلبي آهِ و اضطربَ
أغمضتُ عينيَّ تنهدتُ حباً بآهاتٍ
زادَتني أرقاً و تعبا
سافرتُ حينَها بفكري خلفَ عطرِهِ
كم كنتُ أرجوهُ قربا
تمالكتُ نفسي لئلا أُشعِرُهُ بأنَّني
أشتعلُ ناراً و لهبا
و كأنَّهُ يرمِني بسهامِ نارٍ من عينيهِ
و كأنَّني كنتُ حطبا
لا أدري عندها لِمَ مدَدتُ يديَّ إليهِ
و كيفَ هو اقتربَ
اقتربَ و عِطرُهُ تغَلغلَ فيَّ أنساني
نفسيَ و عقلي سلَبَ
أنفاسُه راحَت تسافِرُ بشعري بعنقي
و كانت ليلةً عَجَبا
آهِ ما أحلاهُ وقتاً يكونُ فيهِ الحبُّ هو
أحلى و أغلى طلبا
عمار اسماعيل
رسمَ الورودَ في دفتري و قلباً
و عليهِ أسماءَنا كتبَ
نظرَ إليَّ و ثغرُهُ يبتسمُ خفقَ لهُ
قلبي آهِ و اضطربَ
أغمضتُ عينيَّ تنهدتُ حباً بآهاتٍ
زادَتني أرقاً و تعبا
سافرتُ حينَها بفكري خلفَ عطرِهِ
كم كنتُ أرجوهُ قربا
تمالكتُ نفسي لئلا أُشعِرُهُ بأنَّني
أشتعلُ ناراً و لهبا
و كأنَّهُ يرمِني بسهامِ نارٍ من عينيهِ
و كأنَّني كنتُ حطبا
لا أدري عندها لِمَ مدَدتُ يديَّ إليهِ
و كيفَ هو اقتربَ
اقتربَ و عِطرُهُ تغَلغلَ فيَّ أنساني
نفسيَ و عقلي سلَبَ
أنفاسُه راحَت تسافِرُ بشعري بعنقي
و كانت ليلةً عَجَبا
آهِ ما أحلاهُ وقتاً يكونُ فيهِ الحبُّ هو
أحلى و أغلى طلبا
عمار اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق