الأربعاء، 4 أبريل 2018

قصيدة فخر واعتزاز للشاعرة هدى عبد المعطي محمود

..., && فخر و إعتزاز &&....
_________________________

أنا لا أَرومُ النَّجمَ  ...في عَليائه
           فالنجمُ  يَهفو  ...دائماً لسمائي

والزَّهرُ يهجرُ  ...غصنَهُ ويَرومُني
       كي تسمُو النفحاتِ .. في عَليائي

أنا من يتيهُ على  ... الزمانِ بنورهِ
      فنجومُ ليلي هنَّ ...  بعضُ ضِيائي

أنا روحُ هذا الكونِ ...  كلُّ جِنانهِ
         فيضٌ لقلبي أو ...  صدىً لغِنائي

يا عاذلي ماكانَ .... قولكَ شاغلي
     أنتَ الفقير ُ .....   لحِكمَتي ورِضَائي

إني أنا النَّجمُ المسافرُ للسها
           إني أنا الحلمُ ...  البعيدُ النَّائي

ماكنتُ يوماً غيرَ ...  نجمِ الأَنجُمِ
        أعلُو و مَن يَسمو  ... إلى خُيلائي

إني أنا الضوءُ الذي لا يرتوي
          من فيضه نعمَ السَّخاء سخائي

أعطيتُ كلَّ الناس جلَّ حشاشتي
       وإنسلخ من جودي سخاء الطائي

أسمو فريداً كالثُّريَّا يزدهي
                  قلبي بحبٍ طاهرٍ معطاءِ

كل الدَّنايا هاجَرت من ساحتي
                   أنا من أفاخرُ دائماً بنَقائي

مَن يَرتجى ساحَ العُلا بنقائهِ
            يسعى إليه بساحةِ العلياءِ
___________________________

##بقلمي .....

الشاعرة  /  هدى عبد المعطي محمود ....

حقوق النشر محفوظة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق