غرور لا يرحم
جَلَسَتْ تُدَاعِبُ في المَساءِ صِبَاهَا
وَتُذيبُ قلبَاً عاشقَاً لهِواهَــــــــــــا
***
تَحنُو الرِّقابُ ذليلةً لِوصَالهِـــــــــا
والصَّبُّ فيها مُغرمٌ بِصبَاهَـــــــــا
***
غَضٌّ طَرِيٌّ قد تَثَنَّى خَصـــــــرُها
ثَمِلًا تَرَنَّحَ في الهَوى لهِواهــــــــا
***
كَالغصْــــــــنِ عَانَقَهُ النسيمُ تَيَمُّنَاً
كٌلُّ العُيونِ تَبَتُّلٌ لِلِقَاهـــــــــــــــَا
***
وَالشَّعْرُ مِنْها قَدْ أَحـــــــالَ ضِيَاؤُنا
لَيْلًا يُمَنِّى لِلْقُلوبِ شِفَاهَـــــــــــــا
***
وَالوجْهُ شَمسٌ والجفـــونُ زَوارقٌ
رَسَتِ القلوبُ بِرِقَّةٍ لِغِنَاهـــــــــــَا
***
طَلعَتْ تُباهيْ مَا اسْتَباحَ لنِورِهَـــا
وَتَزيدُ قَلباً هَائِمَا بِشَذاهَــــــــــــــا
***
هِيَ في الحقيقةِ كالمَلاكِ وَجَــدتُهَا
وَوَجدتُ نفسي قد أُبِيْحَ كَـــــــرَاهَا
لا تَرعَوي في العِشقِ تَفْتِكُ كُلَّمَـــا
أَلقَتْ سِهامَاً لا يَطيشُ مَداهَــــــــــا
***
وَالزَّهرُ يَعبِقُ بالعَبـــــــيرِ وَحْسُبهَا
أَنَّ الجَمالَ كَفِتْنَةٍ تَرْعَاهَـــــــــــــــا
***
هِيَ للحليمِ وفي العُقــــــــولِ دَبْيُبهَا
حتى يصيرَ مُكاشِفَاً بِهَواهَـــــــــــا
***
فإذا تَأَمَّلَ بالوِصَـــــــــــالِ عَشيقُها
يكفي العشيقُ تأمُّلاً بِدُنَاهَـــــــــــــا
***
تُغْضيْ حياءً وَالحيــــــــــــاءُ دَليْلُهُ
أَنَّ الجَمالَ وفي العُيونِ رَمَاهَـــــــا
***
تلكَ الشِّفاهُ وَمَا ضَحِكْنَ لماجِــــــــنٍ
إنَّ الشِّفاهَ على القُلوبِ جَوَاهَـــــــــا
***
هيَ قِبْلَةٌ للعَاشِقينَ وَحَسْبُهُــــــــــــمْ
أَنَّ الخُلودَ اذا دَعَتْهُ دَعَاهَــــــــــــــا
***
فَنَظَرْتُ صَبَّاً كَيْ يَرُوقَ وِدَادُهــــــَا
عَلِّيْ بِنَظْرَةِ عاشِقٍ أَلْقَاهَـــــــــــــــا
***
عَلَّ القُلوبَ وَمَنْ يُداوِيْ جُرْحَهَــــــا
إنَّ القُلوبَ وَفي اللِّقَاءِ دَوَاهَــــــــــــا
***
قَالَتْ بِرَبِّّكَ هَــــــــــــلْ عَشِقْتَ لِجَنَّةٍ
كَلاَّ ولا عَاثَتْ يَدايَ جَنَاهَــــــــــــــا
***
أَنْتَ الذي مَا اخْتَــــــــــارَ قَلْبِي غَيْرَهُ
فَلْنَشْرَبِ النُّخُبَ التي نَهْوَاهَـــــــــــــا
***
انَّ الحَيـــــــــــــــاةَ بِدونِ عِشْقٍ ظُلْمَةٌ
هَيْهاتَ أَنْ يَرْقَى الوَرَى لِعُلاَهَـــــــــا
***
الشاعر : محمد العصافرة * فلسطين * بيت كاحل
جَلَسَتْ تُدَاعِبُ في المَساءِ صِبَاهَا
وَتُذيبُ قلبَاً عاشقَاً لهِواهَــــــــــــا
***
تَحنُو الرِّقابُ ذليلةً لِوصَالهِـــــــــا
والصَّبُّ فيها مُغرمٌ بِصبَاهَـــــــــا
***
غَضٌّ طَرِيٌّ قد تَثَنَّى خَصـــــــرُها
ثَمِلًا تَرَنَّحَ في الهَوى لهِواهــــــــا
***
كَالغصْــــــــنِ عَانَقَهُ النسيمُ تَيَمُّنَاً
كٌلُّ العُيونِ تَبَتُّلٌ لِلِقَاهـــــــــــــــَا
***
وَالشَّعْرُ مِنْها قَدْ أَحـــــــالَ ضِيَاؤُنا
لَيْلًا يُمَنِّى لِلْقُلوبِ شِفَاهَـــــــــــــا
***
وَالوجْهُ شَمسٌ والجفـــونُ زَوارقٌ
رَسَتِ القلوبُ بِرِقَّةٍ لِغِنَاهـــــــــــَا
***
طَلعَتْ تُباهيْ مَا اسْتَباحَ لنِورِهَـــا
وَتَزيدُ قَلباً هَائِمَا بِشَذاهَــــــــــــــا
***
هِيَ في الحقيقةِ كالمَلاكِ وَجَــدتُهَا
وَوَجدتُ نفسي قد أُبِيْحَ كَـــــــرَاهَا
لا تَرعَوي في العِشقِ تَفْتِكُ كُلَّمَـــا
أَلقَتْ سِهامَاً لا يَطيشُ مَداهَــــــــــا
***
وَالزَّهرُ يَعبِقُ بالعَبـــــــيرِ وَحْسُبهَا
أَنَّ الجَمالَ كَفِتْنَةٍ تَرْعَاهَـــــــــــــــا
***
هِيَ للحليمِ وفي العُقــــــــولِ دَبْيُبهَا
حتى يصيرَ مُكاشِفَاً بِهَواهَـــــــــــا
***
فإذا تَأَمَّلَ بالوِصَـــــــــــالِ عَشيقُها
يكفي العشيقُ تأمُّلاً بِدُنَاهَـــــــــــــا
***
تُغْضيْ حياءً وَالحيــــــــــــاءُ دَليْلُهُ
أَنَّ الجَمالَ وفي العُيونِ رَمَاهَـــــــا
***
تلكَ الشِّفاهُ وَمَا ضَحِكْنَ لماجِــــــــنٍ
إنَّ الشِّفاهَ على القُلوبِ جَوَاهَـــــــــا
***
هيَ قِبْلَةٌ للعَاشِقينَ وَحَسْبُهُــــــــــــمْ
أَنَّ الخُلودَ اذا دَعَتْهُ دَعَاهَــــــــــــــا
***
فَنَظَرْتُ صَبَّاً كَيْ يَرُوقَ وِدَادُهــــــَا
عَلِّيْ بِنَظْرَةِ عاشِقٍ أَلْقَاهَـــــــــــــــا
***
عَلَّ القُلوبَ وَمَنْ يُداوِيْ جُرْحَهَــــــا
إنَّ القُلوبَ وَفي اللِّقَاءِ دَوَاهَــــــــــــا
***
قَالَتْ بِرَبِّّكَ هَــــــــــــلْ عَشِقْتَ لِجَنَّةٍ
كَلاَّ ولا عَاثَتْ يَدايَ جَنَاهَــــــــــــــا
***
أَنْتَ الذي مَا اخْتَــــــــــارَ قَلْبِي غَيْرَهُ
فَلْنَشْرَبِ النُّخُبَ التي نَهْوَاهَـــــــــــــا
***
انَّ الحَيـــــــــــــــاةَ بِدونِ عِشْقٍ ظُلْمَةٌ
هَيْهاتَ أَنْ يَرْقَى الوَرَى لِعُلاَهَـــــــــا
***
الشاعر : محمد العصافرة * فلسطين * بيت كاحل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق