السبت، 7 أكتوبر 2017

قصيدة ذكرياتي ...والعندليب للشاعر متولي لاشين

...ذكرياتي ....والعندليب
****************************
جلست وحيدا بمفردي......
..............................................أنظر للقمر من نافذة غرفتي
وأستمع إلي العندليب يشدو
.........................................بصوت شجي ويحكي... قصتي
*********************************************************
(في يوم في شهر في سنة
.................تهدي الجراح وتنام
................................وعمري جرحي انا.....اقوي من الايام)
*********************************************************
فجاشت مشاعري....وبكت مقلتي
...............................................وسالت علي الخدود دمعتي
..اااااااااااااااة من حرقة الفراق ..
................................................ولهيب الآشواق لمحبوبتي
وجاء طيفك نصب عيني.آميرتي
.................................................محملا بذكريات سعادتي
هنا علي آريكة حديقتي
...............نظمت علي جدران شفايفك.................قصيدة قبلتي
وتعانقت الآرواح.....عانقا حارا
................وحلقت في سماء العشق..............وتعاظمت نشوتي
وهناك في الركن البعيد الهادي وسط الزهور
.............................................. جلسنا علي ضوء شمعتي
والقمر العاشق........ ونجوم الهوي ..................ترصدنا أحبتي
في ليلة عشقنا ....تبادلنا النظرات
........والهمسات..........واللمسات......والضحكات....مع محبوبتي.
ويكفيني أني امتلكت ......................كل ينابيع الحنان ...لآميرتي
هذة هي بعض ذكرياتي مع مليكتي
....................................من تربعت علي عرش قلبي ومهجتي
الان آصبحت شريدا ..........مجروح القلب ...بعد ان فارقت محبوتي
أين انت الآن يافراشتي
...................................اشتقت إلي عبيرك وعطرك يا زهرتي
وأكملت سماع العندليب ...
................................وهو يشدو بصوتة الشجي ...بقية قصتي
*******************************************
((حبيبي شايفك....وأنت بعيد...وأنا في طريق ......السهد وحيد
وكل خطوة في بعدك ليل.............وشوق وذكرى وجرح بعيد
....حبيبي شايفك
.................وليل الفراق ع البعد فارد جناحه
..........................على جريح مشتاق يعرف نهاية جراحه))
**************************************************
كفي أيها العندليب الحزين ......
....................................أكاد أحترق بنيران... آهااتي والأنين
فقد نزفت كل جراجي ............وأصبحت غائرة ..........لا تستكين
ألا تعودين..أم أن رجوعك
.................................... أصبح امرا مستحيلا.....ألا تشعرين
والقلب يحتضرررررررررررر...
........................................بعدما تجمدت الدماء في الشرايين
ولا أمل لي في الحياة............................ سوي بعودة محبوبتي
...تحيني بقبلة الحياة
............................................وعلي صدرها تكون صحوتي
من غفوتي.......وكبوتي ................وتطفئ نار أشواقي....ولوعتي
.وتأتيني بفرح السنين..........فهي.. فرحتي..... وضحكتي....وبسمتي
*************************************************************
بقلم / متولي لاشين (ابوكريم المصري ) 5/10/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق