قصيدة" وداعاً يا زهرة الياسمين" –
شعر د. أحمد محمود- 2 مايو 2017
وداعاً، وداعاً يا زهرة الياسمين
يا ابن فلسطين ويا عبير الرياحين
سنبقى على هذه الأرض مناضلين
كأشجار البرتقال، واللوز والليمون
سنبقى كالصنوبر والسرو صامدين
رغم ظلام السجون والزنازين
سنبقى في الثرى كالجذور راسخين
كنسيم الزعتر، والسنديان والزيزفون
ومن كل حبة برتقال ، ورمان وزيتون
تولد رصاصات فلسطينية المآقي والعيون
وفوق أشجار الرمان الحاني الحنون
ستلد نوارات الجلنار قنابل يا بني صهيون
من دم الشهداء ومن قناديل الجفون
ستثب إليكم سيوف الفرسان من حقول الدحنون
من كل ضلع فلسطيني تولد ألف فلسطين وفلسطين
وتزحف إليكم صواعق العشق الدفين
وفي كل رابية من ربا الثرى الحزين
ومن كل تلة، وقمة من جبال الوطن السجين
ومن جوف حقول السنابل، والبيارات والبساتين
ستولد فأس فلسطينية تحملها قبضة جنين
ومن كل سهل، وواد، وقرية ستولد مدية وسكين
ومن كل رحم فلسطينية سيولد مارد عالي الجبين
وفي يديه مقلاع،ورشاش، وخناجر وسكاكين
عملاق فلسطيني يجوب الساحات والميادين.
ونقولها على رأس كل الأشهاد والعالمين
الحاضرين، والنائمين، والغائبين والمخدرين
يهب الردى ثائراً من قبضات الثائرين
وداعاً، وداعاً يا صامد حجاج يا ابن فلسطين
يا راحلاً صوب جنان العلا في عليين.
مع تحيات د. أحمد محمود
شعر د. أحمد محمود- 2 مايو 2017
وداعاً، وداعاً يا زهرة الياسمين
يا ابن فلسطين ويا عبير الرياحين
سنبقى على هذه الأرض مناضلين
كأشجار البرتقال، واللوز والليمون
سنبقى كالصنوبر والسرو صامدين
رغم ظلام السجون والزنازين
سنبقى في الثرى كالجذور راسخين
كنسيم الزعتر، والسنديان والزيزفون
ومن كل حبة برتقال ، ورمان وزيتون
تولد رصاصات فلسطينية المآقي والعيون
وفوق أشجار الرمان الحاني الحنون
ستلد نوارات الجلنار قنابل يا بني صهيون
من دم الشهداء ومن قناديل الجفون
ستثب إليكم سيوف الفرسان من حقول الدحنون
من كل ضلع فلسطيني تولد ألف فلسطين وفلسطين
وتزحف إليكم صواعق العشق الدفين
وفي كل رابية من ربا الثرى الحزين
ومن كل تلة، وقمة من جبال الوطن السجين
ومن جوف حقول السنابل، والبيارات والبساتين
ستولد فأس فلسطينية تحملها قبضة جنين
ومن كل سهل، وواد، وقرية ستولد مدية وسكين
ومن كل رحم فلسطينية سيولد مارد عالي الجبين
وفي يديه مقلاع،ورشاش، وخناجر وسكاكين
عملاق فلسطيني يجوب الساحات والميادين.
ونقولها على رأس كل الأشهاد والعالمين
الحاضرين، والنائمين، والغائبين والمخدرين
يهب الردى ثائراً من قبضات الثائرين
وداعاً، وداعاً يا صامد حجاج يا ابن فلسطين
يا راحلاً صوب جنان العلا في عليين.
مع تحيات د. أحمد محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق