حلم جامح
إلهي
ما الذي يجري معي...
أفي حُلمٍ تُراني
أم هديرُ الشوقِ
لم يبرح يداعبُ مسمعي...
وما هذا الشعاعُ
يشدُّ إحساسي
وَعيتُ بريقَه أم لم أعِ....
وهذا النورُ يا عجباً
كأنَّ جمالَه منذُ البدايةِ
لم يفارق أضلعي....
وأذكرُ أنّني قد كنتُ أذكرُهُ
بشوقٍ جامحِ....
و أذكرُ أنّني استذكرتُ آفاتي
وكلَّ فضائحي...
وأذكرُ أنني استهلِكتُ
حتى غبتُ عن نفسي
وكلِّ جوارحي....
وفي ذاكَ السديمِ
شممتُ ريحَ محبّتي
وعشقتُ عطرَ روائحي....
ولمّا أن وصلتُ لمنبعِ النورِ السني...
ولاحَ لعينِ قلبي
حسنُ مبسمِهِ البهي ....
أتاني منهُ صوت ٌرائعُ الوصفِ
شجي ....
يقولُ بحقِّ مولايَ العلي ...
سأجعلُ منك َسلطاناً
إذا صلّيتَ
أو سلّمت -َيا هذا -علي....
فحرتُ من الجمالِ
ولم أجد وصفاً
يليقُ بأحمدا ....
فقال:
وحقِّ مولايَ الكريمِ
بغيرِ حبّي ما نجا أحد ٌ
ولا حتّى اهتدى...
وسارَ إليَّ من ذاكَ المقامِ
نسيم ُعشق ٍكالندى ....
وصرتُ بهِ أحبُّ جميعَ خلقِ الله ِ
من ألقى مودتَه ُإليَّ
ومن عدا ....
فقلتُ أيا إلهي
هل يظلُّ هوى محمّدَ سرمدا...
فقيلَ إذا تركتَ هوى الحبيبِ
فقد أتتكَ يد ُالردى...
فعدتُ إلى وجودي مولعا ً
والحبُّ يملُأني
ويجري في دمي....
وجئتُ إلى مكاني مثلَ عبد ٍ
والقيودُ بمعصمي ....
وصرتُ بلا أنا
فالحب ُّغيّبني عن ِالدنيا
ومن ثِقَلِ الهوى لم أسلم ِ....
وها أنذا كقيس ٍ
في هوايَ متيَّم ٌ
لكنَّني من غيرِ أحمد َ
لم أكن بمتيَّم ِ....
فيا مولايَ لا تترك
حبيبكَ في ضنى
وسواكَ لم يعلم ولم يتفهمِ....
د فواز عبد الرحمن البشير
سوريا
إلهي
ما الذي يجري معي...
أفي حُلمٍ تُراني
أم هديرُ الشوقِ
لم يبرح يداعبُ مسمعي...
وما هذا الشعاعُ
يشدُّ إحساسي
وَعيتُ بريقَه أم لم أعِ....
وهذا النورُ يا عجباً
كأنَّ جمالَه منذُ البدايةِ
لم يفارق أضلعي....
وأذكرُ أنّني قد كنتُ أذكرُهُ
بشوقٍ جامحِ....
و أذكرُ أنّني استذكرتُ آفاتي
وكلَّ فضائحي...
وأذكرُ أنني استهلِكتُ
حتى غبتُ عن نفسي
وكلِّ جوارحي....
وفي ذاكَ السديمِ
شممتُ ريحَ محبّتي
وعشقتُ عطرَ روائحي....
ولمّا أن وصلتُ لمنبعِ النورِ السني...
ولاحَ لعينِ قلبي
حسنُ مبسمِهِ البهي ....
أتاني منهُ صوت ٌرائعُ الوصفِ
شجي ....
يقولُ بحقِّ مولايَ العلي ...
سأجعلُ منك َسلطاناً
إذا صلّيتَ
أو سلّمت -َيا هذا -علي....
فحرتُ من الجمالِ
ولم أجد وصفاً
يليقُ بأحمدا ....
فقال:
وحقِّ مولايَ الكريمِ
بغيرِ حبّي ما نجا أحد ٌ
ولا حتّى اهتدى...
وسارَ إليَّ من ذاكَ المقامِ
نسيم ُعشق ٍكالندى ....
وصرتُ بهِ أحبُّ جميعَ خلقِ الله ِ
من ألقى مودتَه ُإليَّ
ومن عدا ....
فقلتُ أيا إلهي
هل يظلُّ هوى محمّدَ سرمدا...
فقيلَ إذا تركتَ هوى الحبيبِ
فقد أتتكَ يد ُالردى...
فعدتُ إلى وجودي مولعا ً
والحبُّ يملُأني
ويجري في دمي....
وجئتُ إلى مكاني مثلَ عبد ٍ
والقيودُ بمعصمي ....
وصرتُ بلا أنا
فالحب ُّغيّبني عن ِالدنيا
ومن ثِقَلِ الهوى لم أسلم ِ....
وها أنذا كقيس ٍ
في هوايَ متيَّم ٌ
لكنَّني من غيرِ أحمد َ
لم أكن بمتيَّم ِ....
فيا مولايَ لا تترك
حبيبكَ في ضنى
وسواكَ لم يعلم ولم يتفهمِ....
د فواز عبد الرحمن البشير
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق