درب الهوى ....
و تَراها بَدراً إِن صَمتَت و بِأفكارِها رَحَلَتْ
وَ عَلى كَفِّها يَستَريحُ خَدُها هي إِن تَأَمَلَتْ
كأنَّها زَهرةٌ عَلى غُصنِها مَالَت إِِنْ عَطِشَت
شوقَ حبيبٍ تَخالُ فِكرَهُ غابَتْ و هَجَرَتْ
آهِ مِنها و حَيرةٌ بِعينيها و بِثَغرِها رُسِمَت
تَتَرَدَدُ بِبَوحِ مشاعرَ قلبَها و الحُبِّ سَكَنَتْ
تُعَاني الهَوى و حَنيناً بِنارِه هيَ احَتَرَقَتْ
لِماضٍ رَسَمَ عُمرَها و كَم بِه لَيالٍ سَهِرَتْ
و الآمَالُ كَانَتْ تُغنِها عن واقعٍ بِهِ أُسِرَتْ
بِتَقَالِيدِه بِعاداتِهِ بِكُلِّ ما فيهِ آهْ حُكِمَت
و أَلغَتْ لِقاءاتٍ لها سطورَ أَوراقٍ كَتَبَتْ
و ذِكرياتٍ وَ وُعُودٍ عَاشَتْها و بِها حَلُمَتْ
في زمنٍ رَحَلَ بِحُلوِهِ بِمُرِّهِ أشياءٌ عَبَرَت
و أفراحٌ لا زالَت تَأملُها بِطريقٍ لَهٌ سَلكَتْ
دربُ الهَوى لِوصُولِهِ كَم مِن قُلُوبٍ تَعِبَتْ
عمار اسماعيل
و تَراها بَدراً إِن صَمتَت و بِأفكارِها رَحَلَتْ
وَ عَلى كَفِّها يَستَريحُ خَدُها هي إِن تَأَمَلَتْ
كأنَّها زَهرةٌ عَلى غُصنِها مَالَت إِِنْ عَطِشَت
شوقَ حبيبٍ تَخالُ فِكرَهُ غابَتْ و هَجَرَتْ
آهِ مِنها و حَيرةٌ بِعينيها و بِثَغرِها رُسِمَت
تَتَرَدَدُ بِبَوحِ مشاعرَ قلبَها و الحُبِّ سَكَنَتْ
تُعَاني الهَوى و حَنيناً بِنارِه هيَ احَتَرَقَتْ
لِماضٍ رَسَمَ عُمرَها و كَم بِه لَيالٍ سَهِرَتْ
و الآمَالُ كَانَتْ تُغنِها عن واقعٍ بِهِ أُسِرَتْ
بِتَقَالِيدِه بِعاداتِهِ بِكُلِّ ما فيهِ آهْ حُكِمَت
و أَلغَتْ لِقاءاتٍ لها سطورَ أَوراقٍ كَتَبَتْ
و ذِكرياتٍ وَ وُعُودٍ عَاشَتْها و بِها حَلُمَتْ
في زمنٍ رَحَلَ بِحُلوِهِ بِمُرِّهِ أشياءٌ عَبَرَت
و أفراحٌ لا زالَت تَأملُها بِطريقٍ لَهٌ سَلكَتْ
دربُ الهَوى لِوصُولِهِ كَم مِن قُلُوبٍ تَعِبَتْ
عمار اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق