ياشام
يـاشـامُ حـبـُّك ِفـي دمـي يـتـدفــَّقُ
وهـديـرُ مـائــِك جـدولٌ يـتـرقـرقُ
وحروفُ إسمك ِفي العُلا محفورةٌ
وأريـج عـطـرِك ِفي السمـا يـتألَّقُ
رُدَّتْ إليَّ الروحُ حـيـن شـمـمـْتـُـه
والـقـلـبُ بـات لـعـطـره ِمـُتـشـوِّق
يـاشـامُ حـسنـُك ِلاوجـودَ لـمـثـلـِـه
جـــلَّ الإلــهُ بـخـلـقــه مـُــتــأنـّـِقُ
إنِّـي بـحـبـِّك ِمُــدنـَفٌ فـلـْتـعـذري
صباً قضى سنوات ِشـوق ٍيـُحْرَق
وحـدي بعـيـدٌ والحـنـيـن يـشـدُّني
وأنـا الغـريـقُ بـغـربـة ٍلا تـُشفـِق
كُـتـِبـتْ عـلـيـنا لاسـبـيـلَ لـردِّهـا
ولـذكـرِها بـالـدمـع عـيني تـغرق
سـبـعٌ عـِجافٌ غـاب عـنـَّا وجهُها
كـربٌ أصابَك ِيـا حبـيبـةُ مـُرهـِقٌ
ربـَّـاهُ إنَّـا فـي رحـابـكَ نـشـتـكـي
ظـلـمـاً يـُبـرِّح بـالأحـبــة ِيـلـحــق
فـامـنـنْ عـليـنـا يـاكـريـمُ بـمخرج ٍ
واجـعـلْ ضيـاءَ الحـقّ ِفينا يُشرق
فـالـهـمُّ أبـلـى والهـمـوم تراكمـت
حـزنٌ ثـوى والعـمـرُ مـنـَّا يُسرَق
رحـمـاك ربِّـي إنـَّنـا فـي مـــأزق ٍ
فـمـتى ســيتركنا البـلاء ويـُعـتِـق
ونــعـود لـلحـبِّ الـذي مــابـيـنـنـا
أخـويـن في جـوّ ِالـوفـاق ِنـحـلـِّق
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
30\3\2018
يـاشـامُ حـبـُّك ِفـي دمـي يـتـدفــَّقُ
وهـديـرُ مـائــِك جـدولٌ يـتـرقـرقُ
وحروفُ إسمك ِفي العُلا محفورةٌ
وأريـج عـطـرِك ِفي السمـا يـتألَّقُ
رُدَّتْ إليَّ الروحُ حـيـن شـمـمـْتـُـه
والـقـلـبُ بـات لـعـطـره ِمـُتـشـوِّق
يـاشـامُ حـسنـُك ِلاوجـودَ لـمـثـلـِـه
جـــلَّ الإلــهُ بـخـلـقــه مـُــتــأنـّـِقُ
إنِّـي بـحـبـِّك ِمُــدنـَفٌ فـلـْتـعـذري
صباً قضى سنوات ِشـوق ٍيـُحْرَق
وحـدي بعـيـدٌ والحـنـيـن يـشـدُّني
وأنـا الغـريـقُ بـغـربـة ٍلا تـُشفـِق
كُـتـِبـتْ عـلـيـنا لاسـبـيـلَ لـردِّهـا
ولـذكـرِها بـالـدمـع عـيني تـغرق
سـبـعٌ عـِجافٌ غـاب عـنـَّا وجهُها
كـربٌ أصابَك ِيـا حبـيبـةُ مـُرهـِقٌ
ربـَّـاهُ إنَّـا فـي رحـابـكَ نـشـتـكـي
ظـلـمـاً يـُبـرِّح بـالأحـبــة ِيـلـحــق
فـامـنـنْ عـليـنـا يـاكـريـمُ بـمخرج ٍ
واجـعـلْ ضيـاءَ الحـقّ ِفينا يُشرق
فـالـهـمُّ أبـلـى والهـمـوم تراكمـت
حـزنٌ ثـوى والعـمـرُ مـنـَّا يُسرَق
رحـمـاك ربِّـي إنـَّنـا فـي مـــأزق ٍ
فـمـتى ســيتركنا البـلاء ويـُعـتِـق
ونــعـود لـلحـبِّ الـذي مــابـيـنـنـا
أخـويـن في جـوّ ِالـوفـاق ِنـحـلـِّق
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
30\3\2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق