دعني أبتعد ..
دَعني أَبتَعِدُ عَنكَ لِتَبقى في قَلبي
فَكُلما ابتَعدتُ حُبُّكَ يَرسُمُ خُطا دَربي
لو تَدري كَيفَ أحياكَ والبُعدُ يَحكُمُني و
كيفَ أحيا ذِكرياتي و كَم أشتَهيكَ قُربي
أُقلِّبُ بأوراقٍ مِن قَبلُ عَنكَ كتَبتُها
فألمحُ بَينَ سُطُوري مشاعرَ الحُبِّ
هذي المشاعِرُ كانَت تَسكُنُني و لا
زالَت حُرُوفُها تَملأُ صَفَحاتيَ و الكُتُبِ
كُتُبٌ كُنتُ أَقرَؤُها و أَشعُرُ أنَّها
تَحكيكَ و تَحكي قَلبِيَ التَّعِبِ
الآنَ أبكي زماناً ما كنَّا لَهُ كما كانَ
كنّا نقضيهِ باللَّهوِ و اللَّعِبِ
و لَم نَستَطِع إيقافَ محَبَتَنا بِهِ رُغمَ
ما عِشناهُ بأوقاتٍ مِنَ الغَضَبٍ
آهِ لو أنَّ ماضينا يَعودُ لِنرسُمَ العُمرَ
بأقلامٍ بكلِماتٍ مِن العَجَبِ
و نَبقى بِلا فُراقٍ يُشَتِتُنا و تَبقى
لِي كَما العَينُ لِلهُدُبِ
عمار اسماعيل
دَعني أَبتَعِدُ عَنكَ لِتَبقى في قَلبي
فَكُلما ابتَعدتُ حُبُّكَ يَرسُمُ خُطا دَربي
لو تَدري كَيفَ أحياكَ والبُعدُ يَحكُمُني و
كيفَ أحيا ذِكرياتي و كَم أشتَهيكَ قُربي
أُقلِّبُ بأوراقٍ مِن قَبلُ عَنكَ كتَبتُها
فألمحُ بَينَ سُطُوري مشاعرَ الحُبِّ
هذي المشاعِرُ كانَت تَسكُنُني و لا
زالَت حُرُوفُها تَملأُ صَفَحاتيَ و الكُتُبِ
كُتُبٌ كُنتُ أَقرَؤُها و أَشعُرُ أنَّها
تَحكيكَ و تَحكي قَلبِيَ التَّعِبِ
الآنَ أبكي زماناً ما كنَّا لَهُ كما كانَ
كنّا نقضيهِ باللَّهوِ و اللَّعِبِ
و لَم نَستَطِع إيقافَ محَبَتَنا بِهِ رُغمَ
ما عِشناهُ بأوقاتٍ مِنَ الغَضَبٍ
آهِ لو أنَّ ماضينا يَعودُ لِنرسُمَ العُمرَ
بأقلامٍ بكلِماتٍ مِن العَجَبِ
و نَبقى بِلا فُراقٍ يُشَتِتُنا و تَبقى
لِي كَما العَينُ لِلهُدُبِ
عمار اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق