الاثنين، 9 أبريل 2018

نص مرآة الوجد للاستاذ جاد عبد الله

في مرآة الوجد
نظرت الى صوري, وكانت ملامحي كتعاقب الليل و النهار, حينا اعرفها و اخشاها حينا

قلبت البوم العمر و قرأت الثواني في صور

لأجد احلامي كامنية عاقر تنثر حبها على قمم الجبال فلا تجوع الطيور و ليلها وسادة مبللة بدمع مقهور.

و خطواتي كابراهيم الى المذبح يجر اسماعيله و القلب الى الله باسط نبضه يرتقب الفرج

آه كم من عذابات هناك ترتسم .. في عيناي
والظلام حولي كظلم فرعون يحيط بام موسى
ويح قلبي كم شابه قلبها تلقيه في اليم و لا تدري اينجو ام يعود لها
ليتني املك عصى موسى فتتلقف الظلام.

يا زليخة عشقتك و كنت لك العزيز و اليوسف معا
عشقتني و سجن الصمت ظلما ارديتني و لست بيوسف لافسر حلم العزيز فانجو

الاحبة حولي لم ينصفوني
روحي تتألم كما ابنة عمران حين رموها بشرفها
لغط , كفر, قتل و ظلم و ليس لي كليم المهد ينصفني

في مرآة الوجد
فقدت وجداني اغتربت الروح وغرقت في الحزن الحاني

على ارصفة الذهول تقف الافول رهط من رقيق و اقوام لا تعي ما تقول
سياط و حوافر جياد تدك البقاء و الروح تمزقت
سخية السماء بحجارة من سجيل .. كلمات تنطقها قلوب تحجرت و ارواح اسودت كأنها ابجدية لقيط لم يملك اسما فكيف يعترف بالاسماء

في مرآة الوجد
رأيت العهود في توابيت .. حية توأد
انا الموقد و الحطب .. انا النار و انا المشتعل

كبرت يا مي و اني لنادم
ليتني جنينا في رحمك, حبك التحف و لا يطربني الا نبض قلبك
ليتني امي اولد من جديد

#مذكرات_لم_تكتب_بعد
تسردها
#همهمات_روح_وفيه

جاد عبدالله 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق