ماكنتُ أعرفُ للعيــــــونِ كلاما...
حتّى لحظْتُ لمُقْلَتيــــكِ سلاما
لغةُ العيــــونِ من اللغاتِ بعيدةٌ...
لا نُطْقَ في كَلِمٍ ولا أقــــــــلاما
لغةُ العيونِ هي القلوبُ بفيضِها...
إن كان في فــــــــرحٍ وإن آلاما
لغةُ العيــــونِ سهامُها وجفونُها...
فهي الحـــروفُ لمن أرادَ هُياما
لغةُ العيونِ إذا ملكتَ حروفَــها...
فسّرْتَ ما تُخفي الصدورُ كلاما
والعيـنُ تضحكُ والدليلُ بريقُها...
كالثغرِ يبــــــــدو ضاحكاً بَسّاما
والرمْشُ يُسبي إنْ غزتْكَ حرابُهُ...
والكُحلُ يوقِــعُ لو نظرْتَ غَـراما
والدمعُ إنْ علِقَ الرموشَ بِحُسنِهِ...
مثْلُ الندى فــــوقَ الورودِ مَقاما!
حتّى لحظْتُ لمُقْلَتيــــكِ سلاما
لغةُ العيــــونِ من اللغاتِ بعيدةٌ...
لا نُطْقَ في كَلِمٍ ولا أقــــــــلاما
لغةُ العيونِ هي القلوبُ بفيضِها...
إن كان في فــــــــرحٍ وإن آلاما
لغةُ العيــــونِ سهامُها وجفونُها...
فهي الحـــروفُ لمن أرادَ هُياما
لغةُ العيونِ إذا ملكتَ حروفَــها...
فسّرْتَ ما تُخفي الصدورُ كلاما
والعيـنُ تضحكُ والدليلُ بريقُها...
كالثغرِ يبــــــــدو ضاحكاً بَسّاما
والرمْشُ يُسبي إنْ غزتْكَ حرابُهُ...
والكُحلُ يوقِــعُ لو نظرْتَ غَـراما
والدمعُ إنْ علِقَ الرموشَ بِحُسنِهِ...
مثْلُ الندى فــــوقَ الورودِ مَقاما!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق