الثلاثاء، 10 أكتوبر 2017

قصيدة لا تعود للشاعر عبد.الكريم الصوفي

(   لا تَعود   )

هَجَرتَني  ... لا بَأسَ  قَد  حَطٌَمتها  لِلقُيود

غادَرتَني  ... أنا لا أرغَبُ  أن تَعود

أنتَ لَستَ راسِخاً  ... وأنا لا  يُثيرني تَنَقٌُلُ القُرود

بَينَ الغُصون  ... يَغيبُ فَترَةً ...  ويَعود

هَل تَحسَبُ أنٌَني نَصٌَبتكَ  في مُهجَتي  المَعبود ؟

وأنٌَهُ لا بَديلَ لَكَ  ... بِئساً لَكَ  ... مَن تَقود ؟

مَهرَةُُ حُرٌَةُُ  أنا  ... وأنتَ كالكَلبِ الشَرود

لِلمَهرَةِ فارِسها  ...  لِلبَقرَةِ سِكٌِينها  ... والحُدود

وُلِدتُ حُرٌَةً  . .. من بَطنِ حُرٌَةٍ  ... من عَهدِ الجُدود

بِئساً لِمَن رَبٌَاكَ ... بِئساً لِتِلكَ النُجود

أهلي كَمَدرَسَةٍ  في خُلقِهِم  ... ولِلكَلامِ شُهود

إذهَب  ... فَلَستَ  من حِزمَةٍ طَيٌِبَةٍ عود

تُناسِبُ غَدرَكَ  غادَةُُ مِثلَكَ ... بِحُبٌِها تَجود

لَيسَ في حُبٌِها أُفقُُ ولا حُدود

حَقيرَةُُ  مِثلَكَ تَشتَريها النُقود

أمٌَا أنا ...  لا يُناسِبني  نَذلُُ حَقود

جيناتنا نَقيٌَةُُ  ...  لَها ااخُلود

في حينِ جيناتكَ رُبٌَما تَطَوٌَرَت عَبرَ العُقود ... ؟؟؟ !!!

أُريدُ  فارِساً  وسَيٌِداً في الحَياةِ يَسود

فألهو كما شِئتَ وإرتَع مَعَ القُرود

ولا تَعود  ... إيٌَاكَ أن تَعود  ... فأنتَ مَردود

بقلمي

المحامي  عبد الكريم ااصوفي

اللاذقية     .....     سوربة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق