الجهل والكبر
الــكــبــر أكـــبـــر عـــلـــةٍ بــزمــانــي
والــجــاهـلـون رمــيــتـهـم بــبـنـانـي
يـــا أيــهـا الأب الـمـكـابر مـــن هـنـا
أهـــدي إلــيـك قـصـيدتي وبـيـاني
أهـدي الدموع بخد بنتك عندما
أســقــيــتـهـا بــــمـــرارة الأحـــــــزانِ
نـادتـك مــن قـلـب كـئـيب يــا أبــي
إرفــق فـقـد عـقـد الـزمـان لـساني
أبــتــاه لا تــهـدم بـكـبـرك عـُشـنـا
وتــقــول إنــــك راحــتــي وحـنـانـي
قـــد لا أبـــوح بـكـل مـايـجتاحني
مــــن هــــولِ بــُعــدٍ نـــاره تـغـشـاني
لكن على جسمي النحيل حكاية
تـــروي الأنـيـن بـداخـلي وكـيـاني
انــا يــا أبــي ذنـبـي الـكبير بـأنني
أســلــمـت حــبــي لــلــذي أشــقـانـي
أبـقـيت حـبي عـندكم حـتى أرى
نــــور الـحـبـيب يــزورنـي بـمـكـاني
ثـــــم اتــفـقـنـا أنــكــم لن تــقـهـروا
ذاك الـحـبـيـب ولا تــكــون أنــانــي
والـيـوم تـهـدم مــا بـنـيتُ الاتـرى
أن الـــفــراق يـــهــد فـــــي أركــانــي
يــاقــلـب ذق ويــلا بدون تــــرددٍ
وأبــــــي وامــــــي مُـــرهـــم اروانــــــي
فـأجـاب مــن أرض الـحـجاز مـثـابرا
يــــا ويـحـكـم لا تـهـدمـوا بـنـيـاني
انــا مــن أســأت وهـا أنـا لـك أنـحني
يــا عــم فـاسـمع صـرختي وأذانـي
أنـــا أيـهـا الـعـم الـعـنيد بـدمـعتي
لـــك والـيـمـامة قــرحـت أجـفـاني
أم الـيـمـامة فـــي دمـــي تـحـنـانها
مــن أجـلها أعـطي الـحياة جِـناني
اخـتـرتها مــن بـيـن نـسـوان الـدنـا
ووهـبـتـها عــنـد الــوصـال اغــانـي
هــــي زهــــرة ربـيـتـهـا بـحـديـقتي
حـتـى غــدت تـرنـو عـلى أغـصاني
عـاديـت كـل الـخلق عند وصـالها
والـيوم صـارت فـي الـهوى عـنواني
لــكــن بــكــل الـكـبـر أقــبـل مـعـلـنا
الــبـنـت بــنـتـي والــزمـان حـبـانـي
بـالـمـال والـجـاه الـمـبجل ثـروتـي
والــقـول واحـــد مــالـه مـــن ثـانـي
الــقـول عــنـدي بـالـفـراق وغـيـره
أضـــغــاث حُــلــمِ هــاهـنـا وامــانــي
لاقـــول يُـسـمـع لـلـبـنات بـنـهـجنا
كـــــلا ومـــــا لـلـبـنـت مــــن إذعــــان
إنـي عـزمت على الفراق ولم يزل
إن يـصرخوا فــي نـجـد أو عـُمـانِ
يــــا كــــل أعــيـان الــبـلاد بـربـكـم
مــاكــل هـــذا الـكـبـر يـــا إخــوانـي
يـــــارب أنـــــت خـلـقـتـنـا ورزقــتـنـا
حـــــب الــنـسـاء بــسـائـر الــبـلـدانِ
والـجـاهـلـون تـعـجـرفـوا يـاويـلـهـم
مــــن هـــول يومٍ في لظى النيرانِ
عيسى العزب أبو معتز
الــكــبــر أكـــبـــر عـــلـــةٍ بــزمــانــي
والــجــاهـلـون رمــيــتـهـم بــبـنـانـي
يـــا أيــهـا الأب الـمـكـابر مـــن هـنـا
أهـــدي إلــيـك قـصـيدتي وبـيـاني
أهـدي الدموع بخد بنتك عندما
أســقــيــتـهـا بــــمـــرارة الأحـــــــزانِ
نـادتـك مــن قـلـب كـئـيب يــا أبــي
إرفــق فـقـد عـقـد الـزمـان لـساني
أبــتــاه لا تــهـدم بـكـبـرك عـُشـنـا
وتــقــول إنــــك راحــتــي وحـنـانـي
قـــد لا أبـــوح بـكـل مـايـجتاحني
مــــن هــــولِ بــُعــدٍ نـــاره تـغـشـاني
لكن على جسمي النحيل حكاية
تـــروي الأنـيـن بـداخـلي وكـيـاني
انــا يــا أبــي ذنـبـي الـكبير بـأنني
أســلــمـت حــبــي لــلــذي أشــقـانـي
أبـقـيت حـبي عـندكم حـتى أرى
نــــور الـحـبـيب يــزورنـي بـمـكـاني
ثـــــم اتــفـقـنـا أنــكــم لن تــقـهـروا
ذاك الـحـبـيـب ولا تــكــون أنــانــي
والـيـوم تـهـدم مــا بـنـيتُ الاتـرى
أن الـــفــراق يـــهــد فـــــي أركــانــي
يــاقــلـب ذق ويــلا بدون تــــرددٍ
وأبــــــي وامــــــي مُـــرهـــم اروانــــــي
فـأجـاب مــن أرض الـحـجاز مـثـابرا
يــــا ويـحـكـم لا تـهـدمـوا بـنـيـاني
انــا مــن أســأت وهـا أنـا لـك أنـحني
يــا عــم فـاسـمع صـرختي وأذانـي
أنـــا أيـهـا الـعـم الـعـنيد بـدمـعتي
لـــك والـيـمـامة قــرحـت أجـفـاني
أم الـيـمـامة فـــي دمـــي تـحـنـانها
مــن أجـلها أعـطي الـحياة جِـناني
اخـتـرتها مــن بـيـن نـسـوان الـدنـا
ووهـبـتـها عــنـد الــوصـال اغــانـي
هــــي زهــــرة ربـيـتـهـا بـحـديـقتي
حـتـى غــدت تـرنـو عـلى أغـصاني
عـاديـت كـل الـخلق عند وصـالها
والـيوم صـارت فـي الـهوى عـنواني
لــكــن بــكــل الـكـبـر أقــبـل مـعـلـنا
الــبـنـت بــنـتـي والــزمـان حـبـانـي
بـالـمـال والـجـاه الـمـبجل ثـروتـي
والــقـول واحـــد مــالـه مـــن ثـانـي
الــقـول عــنـدي بـالـفـراق وغـيـره
أضـــغــاث حُــلــمِ هــاهـنـا وامــانــي
لاقـــول يُـسـمـع لـلـبـنات بـنـهـجنا
كـــــلا ومـــــا لـلـبـنـت مــــن إذعــــان
إنـي عـزمت على الفراق ولم يزل
إن يـصرخوا فــي نـجـد أو عـُمـانِ
يــــا كــــل أعــيـان الــبـلاد بـربـكـم
مــاكــل هـــذا الـكـبـر يـــا إخــوانـي
يـــــارب أنـــــت خـلـقـتـنـا ورزقــتـنـا
حـــــب الــنـسـاء بــسـائـر الــبـلـدانِ
والـجـاهـلـون تـعـجـرفـوا يـاويـلـهـم
مــــن هـــول يومٍ في لظى النيرانِ
عيسى العزب أبو معتز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق