حاملة الأوزار
النفس الأمارة بالسوء
أرسلتها في حاجتي فأتت بأنواع المتاعب
وظننتها ستعينني في رحلتي والله غالب
وظننت أني واصل بجهودها أعلى المراتب
أطلقتها في الأرض تجري في المشارق والمغارب
فمضت تعيث فسادها ومضت بإمعانٍ تشاغب
حتى كواني ضرُّها وتعبتُ من هولِ المصائب
قد كنتُ أرجو صفوَها فأتت بتعكير المشارب
يا ليتها خفت ولم تذهب تجافي أو تحارب
يا ليتها زرعت وروداً أو سقت تلك المساكب
لكنها زرعت هموما وانثنت تجني المثالب
يا ليتها ظلت على إحسانها أبداً تواظب
لكنها لم ترتدع ففعالها مثل العقارب
هي ذات نفسي لم تبعني حاضراً يوما ًبغائب
وسعت لتدميري وإن عاتبتُها لأتت تعاتب
فاليوم أتركُها وما حملَت وآتي الله راغب
يا ربِّ سامحها إذا ما جئتَها يوماً تحاسب
قد صحَّ أن الكلَّ ملكك والجميعَ إليك ذاهب
إني رجوتُك يا إلهي للمصائب ِوالنوائب
فاغفرفإني عنكَ راضٍ لم أكن يوماً بغاضب
هذا عزائي أنني أصبحتُ يا مولايَ تائب
د فواز عبد الرحمن البشير
سوريا
النفس الأمارة بالسوء
أرسلتها في حاجتي فأتت بأنواع المتاعب
وظننتها ستعينني في رحلتي والله غالب
وظننت أني واصل بجهودها أعلى المراتب
أطلقتها في الأرض تجري في المشارق والمغارب
فمضت تعيث فسادها ومضت بإمعانٍ تشاغب
حتى كواني ضرُّها وتعبتُ من هولِ المصائب
قد كنتُ أرجو صفوَها فأتت بتعكير المشارب
يا ليتها خفت ولم تذهب تجافي أو تحارب
يا ليتها زرعت وروداً أو سقت تلك المساكب
لكنها زرعت هموما وانثنت تجني المثالب
يا ليتها ظلت على إحسانها أبداً تواظب
لكنها لم ترتدع ففعالها مثل العقارب
هي ذات نفسي لم تبعني حاضراً يوما ًبغائب
وسعت لتدميري وإن عاتبتُها لأتت تعاتب
فاليوم أتركُها وما حملَت وآتي الله راغب
يا ربِّ سامحها إذا ما جئتَها يوماً تحاسب
قد صحَّ أن الكلَّ ملكك والجميعَ إليك ذاهب
إني رجوتُك يا إلهي للمصائب ِوالنوائب
فاغفرفإني عنكَ راضٍ لم أكن يوماً بغاضب
هذا عزائي أنني أصبحتُ يا مولايَ تائب
د فواز عبد الرحمن البشير
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق