أتراك تعرف ..؟ ؟!!
***********************
أتراك تعرف ؟
أني حاولتُ
عبورَك مرّاتٌ عِدّة
بِزرعَ نفسي خارِج مدارات الكون
حتّى أنبتُ ياسمينة
تُظللُني وتُظلل رفاتي الحزينة
حاولتُ كثيراً
الإنغراسِ في صخَب الحياة
وجُنونها حدّ الفجيعة
والسير بلا هُدى
في شوارع مليئةٌ بالهموم
وإغلاق مسامّ الإحساس
بداخِلي حتي النهاية
بنزع فتيل الدهشة من روحي
والصراخُ بأعلى صوتي
حتى يفقدُ الصوت صوته
بالتمرّغ ببِقعة عاريةٍ من الأملِ
في أحضان الحروف
وعلى خاصرة الورق
لأكتب تِلك القصيدة المُستحيلة
بحروف مسمومة كي تُعجّل بنهايتي
أو تُفقدُني الذاكرة
كنتُ أرضَى مِنك بأقلّ القليل
لكن القليل ظل يتضاءلُ
حتى إتّسع الرتقُ على الراتق
ونزلّ القضاء ،
ولم يعد هناك مفرٌ من فِراق
فأورثتُ القلب حسرة
والروح ندماً،
والعمر جرحاً لا يندمل !
***********************
#بقلمي الشاعرة
هدى عبد المعطي محمود
30 / 1 / 2018
حقوق النشر محفوظة
***********************
أتراك تعرف ؟
أني حاولتُ
عبورَك مرّاتٌ عِدّة
بِزرعَ نفسي خارِج مدارات الكون
حتّى أنبتُ ياسمينة
تُظللُني وتُظلل رفاتي الحزينة
حاولتُ كثيراً
الإنغراسِ في صخَب الحياة
وجُنونها حدّ الفجيعة
والسير بلا هُدى
في شوارع مليئةٌ بالهموم
وإغلاق مسامّ الإحساس
بداخِلي حتي النهاية
بنزع فتيل الدهشة من روحي
والصراخُ بأعلى صوتي
حتى يفقدُ الصوت صوته
بالتمرّغ ببِقعة عاريةٍ من الأملِ
في أحضان الحروف
وعلى خاصرة الورق
لأكتب تِلك القصيدة المُستحيلة
بحروف مسمومة كي تُعجّل بنهايتي
أو تُفقدُني الذاكرة
كنتُ أرضَى مِنك بأقلّ القليل
لكن القليل ظل يتضاءلُ
حتى إتّسع الرتقُ على الراتق
ونزلّ القضاء ،
ولم يعد هناك مفرٌ من فِراق
فأورثتُ القلب حسرة
والروح ندماً،
والعمر جرحاً لا يندمل !
***********************
#بقلمي الشاعرة
هدى عبد المعطي محمود
30 / 1 / 2018
حقوق النشر محفوظة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق