أَلَم تَشتاقني ..؟ آهِ لو أنَّكَ تُخبِرُني
أَمْ أنا سلوَتُكَ و بِحُبِّكَ تَجبُرُني
تأتي كأنَّكَ مَلِكٌ و أنا جاريَةٌ و
بِطرفِ عَينَيكَ تَنظُرُني
تَمنيتُكَ لو تَفرِدُ ذراعيكَ يوماً
بَعدَ الغِيابِ و تَغمُرُني
لكنَّني أحياكَ وهماً بِفِكري
و قَلبي بِبُعدِكَ بِالحُبِّ يَأمُرُني
عِطرُكَ يُساوِرُ كُلَّ دُنيايَ وطَيفُكَ
في مَساءَاتي يُسامِرُني
و أنتَ لا تَدري كَم تُعذِبُني و
كَم بِقيودِكَ آهِ تأسُرُني
الآنَ أكتُبُ و الشَّوقُ يُحرِقُني وأَنتَ
تُعطي الوَعدَ و ما زِلتَ تَهجُرُني
غَدَوتُ أخافُ أَن لا تَعودَ و لِغَيري
تَميلُ بِهواكَ و تَغدُرُني
أَغرَقتَني بِبَحرٍ مِنَ الوعودِ و مَلَلْتُ
وعودَكَ علَّكَ تَعذُرُني
عمار اسماعيل
أَمْ أنا سلوَتُكَ و بِحُبِّكَ تَجبُرُني
تأتي كأنَّكَ مَلِكٌ و أنا جاريَةٌ و
بِطرفِ عَينَيكَ تَنظُرُني
تَمنيتُكَ لو تَفرِدُ ذراعيكَ يوماً
بَعدَ الغِيابِ و تَغمُرُني
لكنَّني أحياكَ وهماً بِفِكري
و قَلبي بِبُعدِكَ بِالحُبِّ يَأمُرُني
عِطرُكَ يُساوِرُ كُلَّ دُنيايَ وطَيفُكَ
في مَساءَاتي يُسامِرُني
و أنتَ لا تَدري كَم تُعذِبُني و
كَم بِقيودِكَ آهِ تأسُرُني
الآنَ أكتُبُ و الشَّوقُ يُحرِقُني وأَنتَ
تُعطي الوَعدَ و ما زِلتَ تَهجُرُني
غَدَوتُ أخافُ أَن لا تَعودَ و لِغَيري
تَميلُ بِهواكَ و تَغدُرُني
أَغرَقتَني بِبَحرٍ مِنَ الوعودِ و مَلَلْتُ
وعودَكَ علَّكَ تَعذُرُني
عمار اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق