الجمعة، 2 فبراير 2018

خواطر عاشق للشاعر محمد جمعة

خواطر عاشق......

ذات دمعة خرجت فجأة .....
تصورت من خلالها المشهد....
في يوم ًٍ كان كربه عظيم و بلاءه أعظم.....
قرأت قصص الأنبياء كلها .....
و جمعتها في آية واحدة و  لوحة و لكن ....
كرب ذاك اليوم كان أكبر و أعظم ....
ولدٌ يتوسل أبيه أن يكون أول القربان.....
أخوة تتزاحم و تسرع نحو الموت و ينأى عنهم .....
أصحاب لم يكونوا أقل ولاءً و صدقاً و طهراً....
من الولد و الأخ و ابن الأخ و الأخت ......
إنه مشهد كربلاء و قربان الأرض للسماء....
نحر الأشقياء أولاد الحسين ......
و قطعوا رؤوس أخوته و أصحابه ......
و حملوها على الرماح و هم .......
يهللوا و يكبروا للات و العزى .......
و لم يبقى في ساحة القتال إلا حفيد النور......
و سبط الامام و الطهر و البتول .......
و أمام هول ما سلف و تقدم ......
رفع الحسين يداه الى السماء و هو يقول ......
هون ما نزل بنا أنه بعين الله ......
اللهم تقبل منا هذا القربان ......
و من حمى كنانة الله و في حرمه الأكبر.......
نقول لك يا بشار حافظ الأسد ......
لأن نقتل ثم نذبح ثم نحرق .....
يُفعل بنا هذا ألف مرة .......
ما تركناك يا سيدي الرئيس ......
يا حفيد لقمان و الأشتر.......
و يا سيف الله على كل من طغى و تجبر....
و نهى عن المعروف و أمر بالمنكر ......
و عهداً أمام الله و قسم .......
ألا نفرط بذرة تراب من  هذا الوطن ......
و ما  أموالنا و أولادنا و أرواحنا إلا لدمشق فدوة و أكثر....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق