لن أصالح
كيف أصالح عدوا
سرق مني الأرض والوطن
إغتال فرحتي قتل إخوتي
شردني طول الزمن
قتل أمي قتل أبي
حرمني من حضن كان لي كل الوطن
كنت ألجأ إليه ويضمني سكن
كنت أحاكيه أجمل الحكايات
كان لي الحقل والروابي والمدن
هل سيرجع الصلح أمي أبي أخي
من مات مشردا بلا سكن
أكره عدوي فكيف أصالح من سل خنجرا
وفي غفلة قلبي طعن
سالت دمائي في الشوارع
رقص عليها وأهداني كفن
لن أصالح من سرق مني غذائي
من سرق الخبز واللبن
سرق كل خيرات بلادي
وترصدني في الليل الدجن
ترصني برصاص غادر
وقلب لا يرأف ولا يحن
إغتصبني داخل السجون
طاردني في المزارع والمدن
قلع أشجار الليمون والزيتون
ولشجرة العنب كسر الغصن
فجر مدرستي وبيتي
وقتل ذلك الشيخ الطعن
منع الصلاة في القدس
ومنع صوت المؤذن
كيف أصالح قاتلي
وجرحي ينزف دما ثخن
في داخلي كره وبغضاء وحقد
في داخلي رشاش بمخزن
هم من إغتالوا فرحتي
حرموني من نوم العين والجفن
دخلوا دياري غازين
أتوا مهاجرين يركبون السفن
إنهم لا يملكون وطنا
فأنا من أملك الوطن
لن أصالح عدوا ولوكان الصلح فيه حياتي
ولدمائي الجارية حقن
لن أصالح ياأمي
ففي قبرك لا تبك ولا تحزن
إن باعوني كل إخوتي
فأنا قد إشتريت تراب الوطن
إشتريته ياأمي من زمن
نعيمة رحيمي
كيف أصالح عدوا
سرق مني الأرض والوطن
إغتال فرحتي قتل إخوتي
شردني طول الزمن
قتل أمي قتل أبي
حرمني من حضن كان لي كل الوطن
كنت ألجأ إليه ويضمني سكن
كنت أحاكيه أجمل الحكايات
كان لي الحقل والروابي والمدن
هل سيرجع الصلح أمي أبي أخي
من مات مشردا بلا سكن
أكره عدوي فكيف أصالح من سل خنجرا
وفي غفلة قلبي طعن
سالت دمائي في الشوارع
رقص عليها وأهداني كفن
لن أصالح من سرق مني غذائي
من سرق الخبز واللبن
سرق كل خيرات بلادي
وترصدني في الليل الدجن
ترصني برصاص غادر
وقلب لا يرأف ولا يحن
إغتصبني داخل السجون
طاردني في المزارع والمدن
قلع أشجار الليمون والزيتون
ولشجرة العنب كسر الغصن
فجر مدرستي وبيتي
وقتل ذلك الشيخ الطعن
منع الصلاة في القدس
ومنع صوت المؤذن
كيف أصالح قاتلي
وجرحي ينزف دما ثخن
في داخلي كره وبغضاء وحقد
في داخلي رشاش بمخزن
هم من إغتالوا فرحتي
حرموني من نوم العين والجفن
دخلوا دياري غازين
أتوا مهاجرين يركبون السفن
إنهم لا يملكون وطنا
فأنا من أملك الوطن
لن أصالح عدوا ولوكان الصلح فيه حياتي
ولدمائي الجارية حقن
لن أصالح ياأمي
ففي قبرك لا تبك ولا تحزن
إن باعوني كل إخوتي
فأنا قد إشتريت تراب الوطن
إشتريته ياأمي من زمن
نعيمة رحيمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق