الجمعة، 16 مارس 2018

نص نثري لك واليك للشاعرة ولاء فوزي

بك واليك
اطلب الرضا والعون
فشوقي لك  تعدى مراحل التسكيين
وصرت اعاني من الوحدة والاليم
وتغادرني نفسي اليك لتسكن جسدك
فكلماتي من شراع وحروفي نجوم تضئ مرساك
في عتمة ليلي اتنفس بصمت رهيب
فأوجاعي ترسبت ، اناجي احلامي البعيدة
فتتوه ويكسو الليل العاتم علي جدراني
لتتبعثر كل حواسي
مع زفرات الآنين فقد تراكمت الاحزان
والاقنعة جميعها مزيفة
فمحاولة مني احمل خلسة حلماً واتسلل به عبر الزمان
فغيابك عني اصبح رماد
فأختبئ
بين المداد والمفردات
وتساقطت احلامنا وجنوني وعشقي
وامتلأت ارض المسرح بهواجس مميتة
فمشاعري ليست مشاعر شاعرة
بل عواصف  ترسو على شواطئ حبك
بل توقظ الجروح وهذيان العقل
فما زلت ابحث عنك رجل لتحتويني بكل مشاعرك
واقتحم ابواب مدينتك لتخطفني لعالم اخر ولتسكن جفوني
وتراقصني ببسمتك وتجعلني تاج همساتك ولاداعب نسيم صباحك ومساءك
بقلمي ولاءفوزي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق