قُلتُ لَها ...
قُلتُ لَها لِمَ تُخفي وجهَكِ عَن عينيَّ سَيِّدَتي
لِمَ تَترُكيني هَكذا تائِهاً و بَينَ حُروفِها لُغَتي
أُُلَملِمُها أُُرَتِبها أَكتُبُ كلِماتٍ و أَحكي قِصَّتي
أَحكي عَن وَجهٍ أَخالُهُ أَحلى وُجوهِ دُنيَتي
و صَوتِك المَجهولِ كَم أُدندِنُهُ بلَحنِ مَحَبَّتي
و عَينَيكِ و وِردَيكِ و ثَغرِكِ و عُنقِكِ و لَهفَتي
لِرحيلي خَلفَ عِطرٍ بِكتِفَيكِ و حَتى غَفوَتي
آهِ ما أَحلاهُ مِن قدٍّ أَرسُمُهُ بِخَيالي بِسَهرَتي
في لَيالٍ و القَمرُ وحدُهُ مَن يُؤنِسُ وِحدَتي
و هَواءٌ و زَهرٌ و أَنغامٌ تُعزَفُ بِأوتارِ فَرحَتي
و شُموعٌ حمراءُ تُضيءُ عُتمَةَ اللَّيلِ بِغُرفَتي
جَوٌّ جَميلٌ أَحياهُ الآنَ وَحيداً أُعاني غُربَتي
غُربَةُ حُبٍّ أَعيشُها بِشَوقٍ لِما أَرسُمُهُ بِلَوحتي
عمار اسماعيل
قُلتُ لَها لِمَ تُخفي وجهَكِ عَن عينيَّ سَيِّدَتي
لِمَ تَترُكيني هَكذا تائِهاً و بَينَ حُروفِها لُغَتي
أُُلَملِمُها أُُرَتِبها أَكتُبُ كلِماتٍ و أَحكي قِصَّتي
أَحكي عَن وَجهٍ أَخالُهُ أَحلى وُجوهِ دُنيَتي
و صَوتِك المَجهولِ كَم أُدندِنُهُ بلَحنِ مَحَبَّتي
و عَينَيكِ و وِردَيكِ و ثَغرِكِ و عُنقِكِ و لَهفَتي
لِرحيلي خَلفَ عِطرٍ بِكتِفَيكِ و حَتى غَفوَتي
آهِ ما أَحلاهُ مِن قدٍّ أَرسُمُهُ بِخَيالي بِسَهرَتي
في لَيالٍ و القَمرُ وحدُهُ مَن يُؤنِسُ وِحدَتي
و هَواءٌ و زَهرٌ و أَنغامٌ تُعزَفُ بِأوتارِ فَرحَتي
و شُموعٌ حمراءُ تُضيءُ عُتمَةَ اللَّيلِ بِغُرفَتي
جَوٌّ جَميلٌ أَحياهُ الآنَ وَحيداً أُعاني غُربَتي
غُربَةُ حُبٍّ أَعيشُها بِشَوقٍ لِما أَرسُمُهُ بِلَوحتي
عمار اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق