السبت، 23 سبتمبر 2017

قصيدة للشاعر عمار اسماعيل

دعني أرسمُ بحروفي وجهَك
أحاورُ روعةَ الخالقِ بوصفِك

أبدأُ بما خطَهُ العمرُ بجبهةٍ و
ذا ما يزيدُ من وقارِك و قدرِك

و أتسللُ لعينيك و تجاعيد
ترسمها ابتسامةُ عزٍ بثغرِك

آهِ من عينيك و سحرِها كمْ
أحسدُ مَنْ تُلقي عليهِ نظرك

ماذا أقولُُ عن صفاءِ ورديك
هو كمْ يشيرُ لي بنقاءِ قلبِك

أترددُ برسمِ شوقي و البوح
بأنني أشتهي أن ألثمَ خدك

كمْ جميلٌ أنتَ يا سيدي و
كمْ أسألُ أنا اللهَ بحفظِك

عمار اسماعيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق