صداقتنا
لنا في كلِّ كارثةِ تشبُ ُ
لتأكلََ نارُها للقلبِ ربُّ
ولا يقوى نباتُ الوصلِ يوماً
على غيمِ الفراقِ وذاكَ صعبُ
وإن صدقَ الصديقُ فقد تَسَامى
بصدقٍ في الفؤاد ِ وسادَ حبُّ
وإن خانتْ صداقتهُ ومالتْ
لطبعِ الغدرِ فيها ساءَ قلبُ
فلا ينمو بتربته ِ وفاءٌ
خصوبتُها انتهتْ والأرضُ جدبُ
فأينَ لهُ العلاجُ وكيفَ يشفى
له ُ داءٌُ ويعجز ُ منك َ طبُّ
فلا غير الوفاءِ يزيدُ وصلًا
وإنْ زادَ البعادُ فمنكَ قربُ
فيا قلبي المعذّبُ لستَ تدري
أتبغض ُ أي َّ طبع ٍ او تحبُّ
وقفتُ على الصداقةِ مثلُ ماءٍ
إذا غضبٌ نهاكَ دعاكَ عتبُ
وإن غدر َ الزَّمان ُ بنا واغوى
وضلََّ بصدقِنا في السَّيرِ دربُ
يسحُ لدمعِ ُ عينكَ لي عتابٌ
بكلِ النازلات ِ فأنت َ خطبُ
حسن صغير
لنا في كلِّ كارثةِ تشبُ ُ
لتأكلََ نارُها للقلبِ ربُّ
ولا يقوى نباتُ الوصلِ يوماً
على غيمِ الفراقِ وذاكَ صعبُ
وإن صدقَ الصديقُ فقد تَسَامى
بصدقٍ في الفؤاد ِ وسادَ حبُّ
وإن خانتْ صداقتهُ ومالتْ
لطبعِ الغدرِ فيها ساءَ قلبُ
فلا ينمو بتربته ِ وفاءٌ
خصوبتُها انتهتْ والأرضُ جدبُ
فأينَ لهُ العلاجُ وكيفَ يشفى
له ُ داءٌُ ويعجز ُ منك َ طبُّ
فلا غير الوفاءِ يزيدُ وصلًا
وإنْ زادَ البعادُ فمنكَ قربُ
فيا قلبي المعذّبُ لستَ تدري
أتبغض ُ أي َّ طبع ٍ او تحبُّ
وقفتُ على الصداقةِ مثلُ ماءٍ
إذا غضبٌ نهاكَ دعاكَ عتبُ
وإن غدر َ الزَّمان ُ بنا واغوى
وضلََّ بصدقِنا في السَّيرِ دربُ
يسحُ لدمعِ ُ عينكَ لي عتابٌ
بكلِ النازلات ِ فأنت َ خطبُ
حسن صغير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق