الجمعة، 2 فبراير 2018

قصيدة ألم تشتاقني للشاعر عمار اسماعيل

أَلَم تَشتاقني ..؟ آهِ لو أنَّكَ تُخبِرُني
أَمْ أنا سلوَتُكَ و بِحُبِّكَ تَجبُرُني

تأتي كأنَّكَ مَلِكٌ و أنا جاريَةٌ و
بِطرفِ عَينَيكَ تَنظُرُني

تَمنيتُكَ لو تَفرِدُ ذراعيكَ يوماً
بَعدَ الغِيابِ و تَغمُرُني

لكنَّني أحياكَ وهماً بِفِكري
و قَلبي بِبُعدِكَ بِالحُبِّ يَأمُرُني

عِطرُكَ يُساوِرُ كُلَّ دُنيايَ وطَيفُكَ
في مَساءَاتي يُسامِرُني

و أنتَ لا تَدري كَم تُعذِبُني و
كَم بِقيودِكَ آهِ تأسُرُني

الآنَ أكتُبُ و الشَّوقُ يُحرِقُني وأَنتَ
تُعطي الوَعدَ و ما زِلتَ تَهجُرُني

غَدَوتُ أخافُ أَن لا تَعودَ و لِغَيري
تَميلُ بِهواكَ و تَغدُرُني

أَغرَقتَني بِبَحرٍ مِنَ الوعودِ و مَلَلْتُ
وعودَكَ علَّكَ تَعذُرُني

عمار اسماعيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق