((ماذا أسميك ))
بريشة :
همس حروف مضيئة
على شريط دمي سجلت أغنية ...
للحب ليلية اﻹيقاع فاستمعي
ياوردة في إناء الصمت باكية ...
تفتحي كجراح الليل في وجعي
بك اﻹصابة قد باتت محققة ...
أخاف أشفى احرقيني في دمي انزرعي
عيناك جرعة حزن لست مرتدعا ...
عنها وليس دمي عنها بمرتدع
ماذا أسميك قال النهر في قدمي ...
قيد من الماء قهري البحر ليس يعي
برأس حبك حتى الحزن طالبني ...
كوني رياحي أضيئي تربتي اقتلعي
محراث نهديك شق النبض في جسدي ...
فعشبي كﻷ اﻷعصاب وانتجعي
ماذا أسميك ليس الليل تسمية ...
تليق بالسيل يغزو كل مرتفع
ماذا أسميك أدنو منك تصعقيني ...
مسافة من أسى أو خطوة الجزع
ماذا أسميك غاصت في خطوط ...
يدي تلويحة ألبستها رقصة البجع
ماذا أسميك في عينيك مغلقة ...
حقائب الصمت مفتاح الحنين معي
و هل يجرد شعر عن غوايته ...
و هل سواه على كفر بمتبع
لو سار في صمته أو في الجراح سوى ...
في حبك المستحيل؛ الصعب لم يقع
ﻻتنفخي في رماد النبض يارئة ...
لم تبق في دمي جمرا ولم تدع
وكيف تحجب عني نهدها وأنا ...
أخرجته عن طقوس الزهد والورع
أنا شهيد إغتراب الروح في جسد ...
عن كل شيء كجذع الريح منقطع
أسميتك الحب قلت : الليل موعدنا ...
و لو لمؤتمر للعاشقين دعي
ياغيمة في ثوب السهرة إشتعلت ...
في عري نهد كخيل البرق مندفع
عكفت في غرفة الليل الجريحة لي ...
سرير نهديك عنك العفة انتزعي
تجمعي تحت ضوء الشمعة اغتسلي ...
كالليل في رقصها المجروح واضطجعي
أنا ابتدعتك قبلي كنت مهملة ...
يابدعة لم تضف شيئا إلى بدعي
أنا خلقتك - من شعر- لتقتتلي ...
كالنار في يبس أعصابي وتصطرعي
فتشت عنك دمي أوراق ذاكرتي ...
كي تؤمني بعذاباتي و تقتنعي
سيفي أسميك ضميني ولو قطعا ...
ثم انحتي نصبا للعشق من قطعي
إليك أضرع ﻻ للشعر يشمت بي ...
فباركي سر حزني واكتمي ضرعي
مصطفى الخاني
حماة / سورية
بريشة :
همس حروف مضيئة
على شريط دمي سجلت أغنية ...
للحب ليلية اﻹيقاع فاستمعي
ياوردة في إناء الصمت باكية ...
تفتحي كجراح الليل في وجعي
بك اﻹصابة قد باتت محققة ...
أخاف أشفى احرقيني في دمي انزرعي
عيناك جرعة حزن لست مرتدعا ...
عنها وليس دمي عنها بمرتدع
ماذا أسميك قال النهر في قدمي ...
قيد من الماء قهري البحر ليس يعي
برأس حبك حتى الحزن طالبني ...
كوني رياحي أضيئي تربتي اقتلعي
محراث نهديك شق النبض في جسدي ...
فعشبي كﻷ اﻷعصاب وانتجعي
ماذا أسميك ليس الليل تسمية ...
تليق بالسيل يغزو كل مرتفع
ماذا أسميك أدنو منك تصعقيني ...
مسافة من أسى أو خطوة الجزع
ماذا أسميك غاصت في خطوط ...
يدي تلويحة ألبستها رقصة البجع
ماذا أسميك في عينيك مغلقة ...
حقائب الصمت مفتاح الحنين معي
و هل يجرد شعر عن غوايته ...
و هل سواه على كفر بمتبع
لو سار في صمته أو في الجراح سوى ...
في حبك المستحيل؛ الصعب لم يقع
ﻻتنفخي في رماد النبض يارئة ...
لم تبق في دمي جمرا ولم تدع
وكيف تحجب عني نهدها وأنا ...
أخرجته عن طقوس الزهد والورع
أنا شهيد إغتراب الروح في جسد ...
عن كل شيء كجذع الريح منقطع
أسميتك الحب قلت : الليل موعدنا ...
و لو لمؤتمر للعاشقين دعي
ياغيمة في ثوب السهرة إشتعلت ...
في عري نهد كخيل البرق مندفع
عكفت في غرفة الليل الجريحة لي ...
سرير نهديك عنك العفة انتزعي
تجمعي تحت ضوء الشمعة اغتسلي ...
كالليل في رقصها المجروح واضطجعي
أنا ابتدعتك قبلي كنت مهملة ...
يابدعة لم تضف شيئا إلى بدعي
أنا خلقتك - من شعر- لتقتتلي ...
كالنار في يبس أعصابي وتصطرعي
فتشت عنك دمي أوراق ذاكرتي ...
كي تؤمني بعذاباتي و تقتنعي
سيفي أسميك ضميني ولو قطعا ...
ثم انحتي نصبا للعشق من قطعي
إليك أضرع ﻻ للشعر يشمت بي ...
فباركي سر حزني واكتمي ضرعي
مصطفى الخاني
حماة / سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق