مضمار عشقي
أناجيكَ شعري أن تزورَ شواطئي
وهبني حروفَ الشعرِ مِن موجةِ المَدِّ
ودوّنْ حروفي مِن بريقٍ معسجدٍ
رحيقاً مِن الأعنابِ ، قطراً مِن الشُهدِ
لتُبديَ ما أخفى الهوى في سريرتي
وما حَلَّ في صدري مِن الحُبِّ والوِدِّ
أنا سَيّدُ العشاقِ والعشقُ روضتي
ولي في رحابِ العشقِ نهرٌ مِن السُعدِ
ملأتُ كتابَ العشقِ مِن كُلِّ آيةٍ
وقاسيتُ في حُبي فصولاً مِن السُهدِ
فعشقي عميقُ الجذرِ يمتدُ غُصنهُ
إلى ما ورى الآفاقِ واجتازهُ بُعدي
* * *
عشقتُ الصَبايا مِن صِبايَ بلهفةٍ
ومضمارُ عشقي كانَ دوماً بلا حَدِّ
وأهديتهُنَّ اللحنَ في نبضِ غنوتي
ودوماً لهُنَّ الشعرَ مِن دوحتي أُهدي
وفي ذات يومٍ سرتُ والشوقُ حَفّني
إلى روضةٍ صادفتُ ظبياً بلا وعدِ
لها مِن جمالِ الكونِ حظٌّ مضاعفٌ
كتاجٍ لحُسنِ الحُسنِ مائسةُ القَدِّ
كغصنٍ مِن البانِ استقى الفنُّ فنّهُ
وأحَمرَّ وجهُ الوردِ مِن حُمرةِ الخَدِّ
فصرتُ بذاكَ الحُسنِ صَبّاً متيّماً
تقارعُ أشواقي لظى موجةِ الصدِّ
عشقتُ صِباها مُذ رأتها نواظري
وهالتْ جفوني ومضةُ المبسمِ الوردي
وأسكنتُها طيفاً على سفحِ مُهجتي
أراها برغمِ البُعدِ عنها كما عندي
أراها ضياءَ العينِ في عَتمةِ الدُجى
كظلٍ مِن الشمسِ ودفئٍ مِن البردِ
أراها يراعي حينَ أكتبُ أحرفي
وعنوانَ شعري إذ يراني بها قصدي
أراها كطيفٍ جاءَ يهوى ديارَنا
أريجاً وعطراً فاح مِن رونقِ الوردِ
هويتُ الهوى فيها وما رُمتُ غيرها
وهبتُ لها روحي وأعطيتُها عهدي
صنعاء 31 مارس 2018 م
الشاعر : صالح احمد القاسمي
أناجيكَ شعري أن تزورَ شواطئي
وهبني حروفَ الشعرِ مِن موجةِ المَدِّ
ودوّنْ حروفي مِن بريقٍ معسجدٍ
رحيقاً مِن الأعنابِ ، قطراً مِن الشُهدِ
لتُبديَ ما أخفى الهوى في سريرتي
وما حَلَّ في صدري مِن الحُبِّ والوِدِّ
أنا سَيّدُ العشاقِ والعشقُ روضتي
ولي في رحابِ العشقِ نهرٌ مِن السُعدِ
ملأتُ كتابَ العشقِ مِن كُلِّ آيةٍ
وقاسيتُ في حُبي فصولاً مِن السُهدِ
فعشقي عميقُ الجذرِ يمتدُ غُصنهُ
إلى ما ورى الآفاقِ واجتازهُ بُعدي
* * *
عشقتُ الصَبايا مِن صِبايَ بلهفةٍ
ومضمارُ عشقي كانَ دوماً بلا حَدِّ
وأهديتهُنَّ اللحنَ في نبضِ غنوتي
ودوماً لهُنَّ الشعرَ مِن دوحتي أُهدي
وفي ذات يومٍ سرتُ والشوقُ حَفّني
إلى روضةٍ صادفتُ ظبياً بلا وعدِ
لها مِن جمالِ الكونِ حظٌّ مضاعفٌ
كتاجٍ لحُسنِ الحُسنِ مائسةُ القَدِّ
كغصنٍ مِن البانِ استقى الفنُّ فنّهُ
وأحَمرَّ وجهُ الوردِ مِن حُمرةِ الخَدِّ
فصرتُ بذاكَ الحُسنِ صَبّاً متيّماً
تقارعُ أشواقي لظى موجةِ الصدِّ
عشقتُ صِباها مُذ رأتها نواظري
وهالتْ جفوني ومضةُ المبسمِ الوردي
وأسكنتُها طيفاً على سفحِ مُهجتي
أراها برغمِ البُعدِ عنها كما عندي
أراها ضياءَ العينِ في عَتمةِ الدُجى
كظلٍ مِن الشمسِ ودفئٍ مِن البردِ
أراها يراعي حينَ أكتبُ أحرفي
وعنوانَ شعري إذ يراني بها قصدي
أراها كطيفٍ جاءَ يهوى ديارَنا
أريجاً وعطراً فاح مِن رونقِ الوردِ
هويتُ الهوى فيها وما رُمتُ غيرها
وهبتُ لها روحي وأعطيتُها عهدي
صنعاء 31 مارس 2018 م
الشاعر : صالح احمد القاسمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق