الإحتضار
وحـدي أنـا والهمُّ يسكن أضلعي
لاتتركيني ياابـنـتي ظـلِّي مـعـي
فالوقت يجري هاربـاً وبـجـيـبـه
سنواتُ عمري نـاكراً لتضرُّعي
إنِّي أخاف المـوتَ يـأتي بـغـتــةً
وأنـا جـبـانٌ راقـدٌ في مـهـجعـي
إنْ كنت ِقربي زدتِ قـلـبـي قـوةً
علِّي أموت على يديكِ فـأسرعي
لاتبك ِإنْ عمري انتهى ياطفـلتي
وتـصبَّري يكفيك ِذرفَ الأدمـــع
فـأنـاأريــدك ِأنْ تـكوني صـلـبـةً
وقـويــةً لاتـنـحني أو تـجـزعـي
هذي الدنا مثل السرابِ بـريقُـها
خــدَّاعــةٌ لـكـلامـهـا لاتسـمـعـي
إنِّي أخاف عليك ِمن مكر الورى
حتى بـقبري يُسـتـثـار تـوجُّـعــي
هـاتـي يـديـك ِبـنـيّـَتـي لأضُـمَّـهـا
حان الفراق فصوتهم في مسمعي
وغـداً إذا حـُمَّ الـقـضا فـتـذكَّـري
قـولي الـَّذي كلـمـاتـُه كالـمـرجـع
ولتعلمـي أنِّي نـصحـتـك ِصادقــاً
فله اقرئي ولحرفـِه هـيـَّا اتـبـعي
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
8\4\2018
وحـدي أنـا والهمُّ يسكن أضلعي
لاتتركيني ياابـنـتي ظـلِّي مـعـي
فالوقت يجري هاربـاً وبـجـيـبـه
سنواتُ عمري نـاكراً لتضرُّعي
إنِّي أخاف المـوتَ يـأتي بـغـتــةً
وأنـا جـبـانٌ راقـدٌ في مـهـجعـي
إنْ كنت ِقربي زدتِ قـلـبـي قـوةً
علِّي أموت على يديكِ فـأسرعي
لاتبك ِإنْ عمري انتهى ياطفـلتي
وتـصبَّري يكفيك ِذرفَ الأدمـــع
فـأنـاأريــدك ِأنْ تـكوني صـلـبـةً
وقـويــةً لاتـنـحني أو تـجـزعـي
هذي الدنا مثل السرابِ بـريقُـها
خــدَّاعــةٌ لـكـلامـهـا لاتسـمـعـي
إنِّي أخاف عليك ِمن مكر الورى
حتى بـقبري يُسـتـثـار تـوجُّـعــي
هـاتـي يـديـك ِبـنـيّـَتـي لأضُـمَّـهـا
حان الفراق فصوتهم في مسمعي
وغـداً إذا حـُمَّ الـقـضا فـتـذكَّـري
قـولي الـَّذي كلـمـاتـُه كالـمـرجـع
ولتعلمـي أنِّي نـصحـتـك ِصادقــاً
فله اقرئي ولحرفـِه هـيـَّا اتـبـعي
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
8\4\2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق