الخميس، 12 أكتوبر 2017

قصيدة بشارة المسيح متى؟ للشاعر رمزي عقراوي

12= ( بِشارةُ المسيحِ متى؟! ) للشاعر رمزي عقراوي
((( هذه الحالة أدناه تشبيهٌ فِعلي بِبِشارةِ السيّد المسيح عليه السَّلام حين خانهُ يهوذا الأسخريوطي وقُتِلَ بيدِ
أعدائهِ وظلَّ ميّتاً- وبعدَ ثلاثة أيام بَشَّرهُ اللهُ بأنهُ سيقومُ
من بين الأمواتِ حيّاً ويصعدُ الى السَّماء--- ؟!
أُخِذَ الأطفالُ
والنّساءُ والشّيوخُ ---
بدون ذنبٍ
أو أدنى جريره ؟!
قسْرا ---
 بعيدا --- بعيدا ---؟!
عن تخوم الوطن ---
وما كان في يدِهم
  حيلةً أوجاره
وهناك أشرَقوا كالنّجوم ---
في الصَّحارى البعيده !
حين دُفِنوا أحياءا ---
وقد أصبحوا لنا كالبِشاره ؟!
وهكذا آستسلموا للظّالِم وآثاره
بفعلِ فاعلٍ آستُشِهدوا جميعا
وأُخمِدتْ أنفاسُهم الحارّه –
وتاهوا في الأخاديد هناك
في الفلوات – تحت أكوام
 الرّمالِ  والحِجاره
وقد غابوا عن الحياة
والذكريات السّاره ---!
لم يُقاتِلوا الأعداءَ ---
لكنُّهم بدلا عنّا قُتلِوا –
(وإذا المؤودون سُئِلوا ---
بأيِّ ذنبٍ قُتِلوا ؟؟؟)
ونحنُ جَلَسنا
 في بيوتِنا كالبُلَهاءِ ؟!
واحدٌ منِّا ---
يتحدَّثُ عن التجاره ؟
وواحدٌ يتمنّى
 زواجا رابعةً مُختاره
ويتلذُّذَ بتضاريسِ أنثى
صَنعتْها الحضاره
والآخرُ يبحثُ
في ( الكحول) ثاره ؟
وواحدٌ يُقاتِلُ
 من أجل عرشٍ وإماره !!
والآخرُ يسرقُ الشَّعبَ
عَلناً لبناءِ عِماره ؟
آهٍ --- وألفُ آهٍ ---
 يا جيل النِّفاياتِ –
ويا جيل الخياناتِ ---
 ويا جيل الدَّعاره ؟
سوف يَمسحُكَ
 من وجهِ التأريخ ---
أطفالُ الشّهداءِ ---
 وأحفادُ المراره ؟
وأبناءُ الذين أُحرِقوا جميعا
في أعماقِ المغاره ؟؟
== يا أحِبَّائي ---
إنني سأبقى بإنتظاركمُ ---
كبِشارَةِ المَسيحِ ---؟
لِنوقِدَ فتيلَ الشَّراره ؟؟؟
ضِدَّ وُلاّةِ القَذاره !!!
(1=2=2013)
========================

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق