أحزاني بشهد العذاب تطوق****بقلم علي مباركي
ما جنيت من أيام عمري إلا سواد وسهد لياليها
كنت في انتظار شروق شمسي فهدت اماقيها
وانتصب الغبن اللعين بالأحزان يذوي نواصيها
أيها الدهر المستبد ما غرك بنفسي ومآسبها
دع قلبي يطوق لدنيا دون أن تحشر انفك فيها
قد سئمت مجريات الأحداث ومن كان راعيها
كلما عنت لي بسمة أبت شفاهي على الوجود تلقيها
حرت في أمر كآبتي هل يأتي يوم تحت التراب ارميها
سر نفوري من وجود مكبل بعسف النفس يرديها
فاضت الكأس وانبرت للموت روحا يغرق جوابيها
يومها في العذاب استاجر من الزبانية جواريها
علي مباركي
12/10 /2017
ما جنيت من أيام عمري إلا سواد وسهد لياليها
كنت في انتظار شروق شمسي فهدت اماقيها
وانتصب الغبن اللعين بالأحزان يذوي نواصيها
أيها الدهر المستبد ما غرك بنفسي ومآسبها
دع قلبي يطوق لدنيا دون أن تحشر انفك فيها
قد سئمت مجريات الأحداث ومن كان راعيها
كلما عنت لي بسمة أبت شفاهي على الوجود تلقيها
حرت في أمر كآبتي هل يأتي يوم تحت التراب ارميها
سر نفوري من وجود مكبل بعسف النفس يرديها
فاضت الكأس وانبرت للموت روحا يغرق جوابيها
يومها في العذاب استاجر من الزبانية جواريها
علي مباركي
12/10 /2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق