الأربعاء، 4 أكتوبر 2017

قصيدة للشاعر علي ابو غدير الوائلي

يا لائماً دع لومك جانباً
وتوجه بقلبك نحو كربلاءِ 
صوب أنظاره بكلِ تجردٍ 
عن كل مذهبٍ او انتماءِ 
وشاهد ما جرى يومها 
من جرمٍ وظلمٍ وبــــــلاءِ 
ايها اللائم لحزني عليهم 
اتعلم من هم اصحاب البلاءِ 
انهم أبناء مُحَمَّدٍ المصطفى 
هم خيرة خلق الله النبلاءِ 
محاصرين بالجيوش عطاشى 
رجلاً وأطفالا شيوخاًونساءِ 
ايها اللائم ان رأيت مصيبتهم 
ستبكي بدل الدموع دماءِ 
وان علمت من كبير معشرهم 
للطمت خدك بلا استحياءِ 
انه ابن خير الورى بعد النبي 
وأمه على العالمين خير النساءِ 
انه الحسين ريحانة المصطفى 
يودا قتيلاً على الرمضاءِ 
سلبوا منه الثياب ورأسه 
ابن النبي عرياناً بلا رداءِ  
يا لائماً اتلومني على صدري 
وصدر الحسين تسحقه الأعداءِ 
اتلومني ان ضربت السلاسل ضهري 
و ضهر العقيلة تضربه أسواط الدخلاءِ 
اتلومني ان ذهبت للحسين مشياً 
وبنات الرسالة تسبى بالبيداءِ 
كيف أواسي محمدا بفاجعته
وكيف اعتذر ان قصرت بعزائي 
:::::::::::::::::......::::::::::::
علي ابو غدير الوائلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق