الخميس، 5 أكتوبر 2017

قصيدة للشاعر فواز سليمان العلي

ماعرفت الروح بحبها
إحتضارا
غائبة عن العين لاأدري
هل إستفاقت في الصباح
أم مازالت أم أمير
نائمه ؟
أما تدري أن الروح
في بحر الشوق
لأجلها عائمه؟
هل إستقر حالها
أم مازالت بهجرة
النزوح دائمه؟
بالله كيف حالها
اليوم أم الأمير
فاطمه؟
هل تعبت كفيها
من الدعاء؟
أم مازالت تدعو
الله بجوف الليل
بصلاتها قائمه؟
هل وجد اليأس
لقلبها طريقا
ولم تعد بالنصر
حالمه؟
بالله ماذا حل
بفاطمه؟
هل لحقت بركب
الشهداء؟
أم خرجت من لظى
حرب شعواء سالمه؟
أما من طير يطير
يأتيني بخبر يقين
عن فاطمه؟
أم أن الطيور
كحال ضمير الأمم
في سبات هي
الأخرى نائمه؟
أما من دواة
تسكب حبرها
على صفحات قلبي
القاتمه؟
لتزف للروح حرفا
من فاطمه
بالله أخبروني
ماذا حل بوحيدة أمي
فاطمة ؟؟

    فواز سليمان العلي 2017/10/5

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق