السارقون
السارقون على الحرام تعودوا
نهب الشعوب وسائر البلدان
والذبح نهج في عقيدة حكمهم
والكل يخضع في مدى الأزمان
والحر يحيا تحت قيد مذلة
والناس طرا في يد السجان
والصوت بين مواضع الكتمان
والعرش أضحى غاية ومطامحا
وجنان خلد عند كل شطان
رفض العدالة والمشورة شرعة
وأنساق نحو مراتب العصيان
تبا لمن قتل الشباب وأمة
من أجل زيف بالغ الخسران
واليوم يعصر في كيان عروبة
ومقام عرب راسخ البنيان
أقوات جيل في المعامع أهدرت
من فكر جهل عاشق البهتان
فالفكر أبحر في عميق تنكر
للحق والإيمان والأديان
بقلم.....كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق