السبت، 23 سبتمبر 2017

قصيدة مليكتي للشاعر علي ا أبو غدير

مليكتي
::::::::::::::::
تداعبني ك طفل صغير
وتراقبني بدقة كأولادها
انام على دندنة الكلمات
وأصحو على ألحانها
أعجوبة هذه المرأة
طفلة مغرورة بدلالها
وام لطيفةٌ بحنانها
اذا تكلمت عن الحياة
ارى عجوزٌ بحكمتها
وان تحدثت عن العشق
مراهقة بالعشرين من عمرها
بحروفها عطرٌ يتناثر
يدعوني بشغفٍ لالتهامها
يسيل الشهد اذا ابتسمت
كأن الازهار بشفاهها
وإن صمتت لبضع دقائق
تأسر الروح بأفكارها
الم اقل لكم يا سادتي
معجزة هي بكل صفاتها
صدقوني لم ابالغ في كلامي
فما قلت اقل اقل أوصافها
ولَم أكن شاعراً عادلاً يوماً
لأني ما استطعت إنصافها
🌹🌹🌹🌹🌹🌹
قلمي
#السلطان_علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق