ياء و سين
.
مسكينة قصائدي فلن أهديها بعد اليوم لأحد ..
.
أنا قد وشمتك في القلب حاء و باء
و رتّلت في ردهات الليالي
مواويل شوقي الدفينْ ..
أنا قد نثرت شتائل عشقك
في عتبات الوتينْ
و أخليت قلبي سوى منك أنت ..
فكيف تخوني
و كيف أجازى على الصدق
بالمين ملء اليدينْ ؟؟
لكم كنت في حضن ليلي
أبوح هواك لنجم تدلّى
يصيخ لصبّ
على مقلتيه دموع اشتياق دفينْ
و في همساته
يرتجف الشعر غضَّ الغصونْ
و كنت إذا مالتقينا هزيعا
أراك اختزالا لكل النساء
و في همساتك كنت أهيم انتشاء
و أرحل في عالم من فتون ..
و كالطفل كنت أفـــرُّ اليك
ألملم فيك انكساري
أرى فيك ذاتي التي اغتالها الجهل
في وحْل طينْ
أنا قد رتقتك شينا و ميما
على صفحات البطينْ
و سبّحت باسمك صبّا جميلا
يسابق أحلامه السامقات ..
و يقطف زهرا و فلا
و ينسج إكليل عشق من الياسمين ..
ليهديك في العيد تاجا
و يهديك أشواقه الراجفات
على رجرجات العيونْ
لقد كنتِ بارعة في تقمص دور مولّهة
أُغْرمتْ بي ..
و لم تك قبلي اكتوت بضرام الحنينْ
لقد كنت بارعة حدّ عشقي
فما ايقظتني الأكاذيب تترى
تخاف تبدّدها بين بينْ
أجل قد محوتِ بقايا الغرام الذي كان قبل بقلبي
أجل قد نجحتِ ..
و أصبح ذكرى ..
تلاشت وراء ركام السنين
و شيّدت أصرح عشقك سامقة
تصفع الغيم
ترخيه رغم المزون
لقد كنت بارعة في اختلابي
أقـــرُّ ..
و ها انحني لك
معترفا أن إغراءك العذب تلّ الجبين
و ماذا ترى بعد هذا ؟؟
أأمضي أجرّ المخازيَّ ..
أرشف في هدأة الليل وحدي صديد الظنون ؟
أنا لن أغامر يا أنت ..
لن أمضيَّ العمر ملء كؤسي الشجون
سأرجع أجتر وخــز انكساري
أيمّم وجهي الى حيث ربي
ألملم قلبي بنور المثاني
بسر الحواميم تتلى ..
ألملم قلبي بياء وسين ..
.
بقلم الشاعر النجدي الهلالي
في : 26/09/2017
.
مسكينة قصائدي فلن أهديها بعد اليوم لأحد ..
.
أنا قد وشمتك في القلب حاء و باء
و رتّلت في ردهات الليالي
مواويل شوقي الدفينْ ..
أنا قد نثرت شتائل عشقك
في عتبات الوتينْ
و أخليت قلبي سوى منك أنت ..
فكيف تخوني
و كيف أجازى على الصدق
بالمين ملء اليدينْ ؟؟
لكم كنت في حضن ليلي
أبوح هواك لنجم تدلّى
يصيخ لصبّ
على مقلتيه دموع اشتياق دفينْ
و في همساته
يرتجف الشعر غضَّ الغصونْ
و كنت إذا مالتقينا هزيعا
أراك اختزالا لكل النساء
و في همساتك كنت أهيم انتشاء
و أرحل في عالم من فتون ..
و كالطفل كنت أفـــرُّ اليك
ألملم فيك انكساري
أرى فيك ذاتي التي اغتالها الجهل
في وحْل طينْ
أنا قد رتقتك شينا و ميما
على صفحات البطينْ
و سبّحت باسمك صبّا جميلا
يسابق أحلامه السامقات ..
و يقطف زهرا و فلا
و ينسج إكليل عشق من الياسمين ..
ليهديك في العيد تاجا
و يهديك أشواقه الراجفات
على رجرجات العيونْ
لقد كنتِ بارعة في تقمص دور مولّهة
أُغْرمتْ بي ..
و لم تك قبلي اكتوت بضرام الحنينْ
لقد كنت بارعة حدّ عشقي
فما ايقظتني الأكاذيب تترى
تخاف تبدّدها بين بينْ
أجل قد محوتِ بقايا الغرام الذي كان قبل بقلبي
أجل قد نجحتِ ..
و أصبح ذكرى ..
تلاشت وراء ركام السنين
و شيّدت أصرح عشقك سامقة
تصفع الغيم
ترخيه رغم المزون
لقد كنت بارعة في اختلابي
أقـــرُّ ..
و ها انحني لك
معترفا أن إغراءك العذب تلّ الجبين
و ماذا ترى بعد هذا ؟؟
أأمضي أجرّ المخازيَّ ..
أرشف في هدأة الليل وحدي صديد الظنون ؟
أنا لن أغامر يا أنت ..
لن أمضيَّ العمر ملء كؤسي الشجون
سأرجع أجتر وخــز انكساري
أيمّم وجهي الى حيث ربي
ألملم قلبي بنور المثاني
بسر الحواميم تتلى ..
ألملم قلبي بياء وسين ..
.
بقلم الشاعر النجدي الهلالي
في : 26/09/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق