الاثنين، 11 ديسمبر 2017

قصيدة عجبا للشاعرة الاستاذة ادال قنيزح

عجبا"
كيف سمحت لنفسي
أن أسمع طرقة طارق
واثق من نفسه
على كفيه يعرض قلبه
بلهفة
يأمل القبول
ذهلت
صمت
وتلعثمت
واعتلى وجهي إحمرارا
عجبا"
سمعته بهدوء
الأذن تصغي
والفكر يحلل
وقلب يخفق باتزان
متبسمة
 مستغربة
والشفاه تنطق باقتضاب
ماذا اعتلاني
ما بال روحي ترفرف
 النفس عجزت
عن تفسير الحال
كيف يكون ذاك
وأنا مع الحب في خصام
وهو كالفارس المقدام
يدلو بدلوه وباحتدام
كما لو أنه يسامر
ويعاتب حبيبا"
إعتاده من زمان
يبثه شوقه والهيام
بفيض الأشواق تمادى
ودون أدنى مهابة
عجبت من أمره
من صراحته وحبه
كيف لم يأت في حينه
أهي المسافات
قطعت الإتصالات
العين لم تره
وما رآني
كيف يعجب ويحب
كيف يقدم دون وجل
يصرخ ويلح بالحب
يصفني بالمتكبرة
الحديدية
اجل أنا جلمود ضخر
لا تهزه الرياح
وإن عصفت واشتدت
لمبادئي راسخة صامدة
بوجه الحب معاندة
مشاكسة
نافرة
ماهويت الحب
ولا سلكت سبله
فكيف لقلب يسمح
لأذن أن تصغي
ودقات القلب
 ما زالت باتزان
لم تفهم طيران الأرواح
صرخت النفس
أتراك جئت تشعل نارا
وأنا عنها بترحال
فتريث بالمناداة
قد اخترت طريقي
واختر لنفسك طريقا
ودعني وشأني
رفقا"بحالك وحالي
بقلمي
أدال قنيزح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق