الثلاثاء، 12 ديسمبر 2017

قصيدة لما الرحيل للاستاذة فتون كردي

      لما الرحيل
لمارحلت لما تدفعني لأقفل الابواب
مع من امضي  ليالي الشتاء
بغيابك هي سوداء
ليالي باردة ظلماء
كنت تنيرها بطيبتك ونصائحك
وضحكاتك الهوجاء
ماعاد بيدي حيلة حاولت
ناديت
لكني ناديت اذان صماء
وباتت محاولتي فاشلة
واستغاثاتي بكماء
فودااعا  لعيون اصبحت
عن رؤياك عمياء
زهرة الفيحاء
فتون كردي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق