لماذا أحبك بعد موتي
........
مَن ذا أُعاتِبْ ...
وأنا الذي في داخِلي ...
جُرحٌ عنيدْ ؟
صَعْبٌ نُعيدُ حكايةً في العشقِ وَلَّتْ ...
وأنتهى الزمنُ السعيدْ ...
سقَطتْ حكاياتي الجميلةُ ...
لم أعُدْ ...
في أيِّ عهدٍ مِن عهودِكِ ...
مثلَ هارونَ الرشيدْ ...
جُرحٌ ينامُ على ذراعي ...
مِثلَ طفلٍ يَرتعِدْ ...
وهناكَ آخرُ يسكنُ الآنَ الوريدْ ...
ضَلَّلتُ عمري بالحكاياتِ التي لا تَنتهي ...
منيتُ نفسي بالجديدْ ...
هو ألفُ كسرٍ داخلي ...
والكسرُ في العشاقِ يُجبَرْ ...
مَن قالَ يُجبَرُ حينَ تَبلُغُ ما تُريدْ ؟
لَم يَبقَ مِني غيرُ وجهٍ شاحبٍ ...
الآن يَهرُبُ في الأزقَّةِ كالطريدْ ...
كيفَ الهروبُ مِن الحكايةِ كلِّها ...
ونبداء الحكاية من جديد ...
غسان يوسف
........
مَن ذا أُعاتِبْ ...
وأنا الذي في داخِلي ...
جُرحٌ عنيدْ ؟
صَعْبٌ نُعيدُ حكايةً في العشقِ وَلَّتْ ...
وأنتهى الزمنُ السعيدْ ...
سقَطتْ حكاياتي الجميلةُ ...
لم أعُدْ ...
في أيِّ عهدٍ مِن عهودِكِ ...
مثلَ هارونَ الرشيدْ ...
جُرحٌ ينامُ على ذراعي ...
مِثلَ طفلٍ يَرتعِدْ ...
وهناكَ آخرُ يسكنُ الآنَ الوريدْ ...
ضَلَّلتُ عمري بالحكاياتِ التي لا تَنتهي ...
منيتُ نفسي بالجديدْ ...
هو ألفُ كسرٍ داخلي ...
والكسرُ في العشاقِ يُجبَرْ ...
مَن قالَ يُجبَرُ حينَ تَبلُغُ ما تُريدْ ؟
لَم يَبقَ مِني غيرُ وجهٍ شاحبٍ ...
الآن يَهرُبُ في الأزقَّةِ كالطريدْ ...
كيفَ الهروبُ مِن الحكايةِ كلِّها ...
ونبداء الحكاية من جديد ...
غسان يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق