....&& سقط القناع &&.....
********************************
سَقط القِناع والقلبُ شاكي
وعلىَ وجدي تبكي البوَاكي
تِلكَ الشِغافُ تدثرُ دمعَتي
والحَنينُ علىَ أعتابي باكي
فأنا المقتولُ بينَ السطورِ
بِرمضاءٌ مِنَ الشوقُ فِداكِ
أنا جِذعٌ ينمو عليه الحُزن
حين يُمطِر العويلَ بِنجواكِ
فهَذهِ الطعنةُ تقتَلِعُ جُذوري
وتُدميني من زهرِكَ الأشواكِ
فأنزِفُكَ سُيولَ وجدٍ بِجوفِ
القَصيد وتفيضُ الروحَ بيداكِ
في صقيعُ الهجرِ تاهت نفسي
والقلبُ يتبعُ همسَ خُطاكِ
وليلي أطيافُ ذِكرى غبراَء
وإلي الله ترحلُ روحَ الملاكِ
الشوقُ يغشَاهُ الردىَ والقلبُ
يَستقي منابعُ الزيفَ بِهواكِ
فالله ينتقمُ مِن كُلِ وغدً
ويلعنُ كُلَ ما وطأتهُ قدماكِ
أهٍ ..ثُمَ أهٍ علىَ قلبي الكليمُ
مُتيماً يَغشاهُ الموت بثراكِ
************************************
#بقلمي الشاعرة
هدى عبد المعطي محمود
28 / 1 / 2018
حقوق النشر محفوظة
********************************
سَقط القِناع والقلبُ شاكي
وعلىَ وجدي تبكي البوَاكي
تِلكَ الشِغافُ تدثرُ دمعَتي
والحَنينُ علىَ أعتابي باكي
فأنا المقتولُ بينَ السطورِ
بِرمضاءٌ مِنَ الشوقُ فِداكِ
أنا جِذعٌ ينمو عليه الحُزن
حين يُمطِر العويلَ بِنجواكِ
فهَذهِ الطعنةُ تقتَلِعُ جُذوري
وتُدميني من زهرِكَ الأشواكِ
فأنزِفُكَ سُيولَ وجدٍ بِجوفِ
القَصيد وتفيضُ الروحَ بيداكِ
في صقيعُ الهجرِ تاهت نفسي
والقلبُ يتبعُ همسَ خُطاكِ
وليلي أطيافُ ذِكرى غبراَء
وإلي الله ترحلُ روحَ الملاكِ
الشوقُ يغشَاهُ الردىَ والقلبُ
يَستقي منابعُ الزيفَ بِهواكِ
فالله ينتقمُ مِن كُلِ وغدً
ويلعنُ كُلَ ما وطأتهُ قدماكِ
أهٍ ..ثُمَ أهٍ علىَ قلبي الكليمُ
مُتيماً يَغشاهُ الموت بثراكِ
************************************
#بقلمي الشاعرة
هدى عبد المعطي محمود
28 / 1 / 2018
حقوق النشر محفوظة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق