الثلاثاء، 23 يناير 2018

قصيدة وصية العقال للشاعرة فاطمة المسعودي

وْصِيّة الْعُقّالْ
----------------------

مَا نَا اهْبِيلْ مَا نَا غِيِْر َداوِي
مَا نَا مجدوبْ مَا نَا هَدّاوِي
رَا كْلَامِي مْعَ النّاسْ الْعُقّالْ
--
مَا يْتِيقْ فَ  الدّنْيَا
غِيرْ الّلي عقْلُو خَاوِي
وْ لَا فِيهْ طَرْف مَنْ لَهْبَالْ
--
الدّنْيَا عَوْد حَرّانْ
سَايْكَة بْلَا فْرَانْ
مَا تْشَرّشْ مَا تَوْكَفْ
كِيفْ الْمَا فَ الْغُرْبَالْ
--
سَرْ الدّنْيَا حِْرُوفْ
فْ لُوحْ اسْوَدْ
مَرْسُومَة بْمَرْوَدْ
مْدَادُو مَنْ دَمْنَا سَالْ
--
قْرَاهَا حَرْفْ حَرْف
وَ فْهَمْهَا بَالْخَفْ
يْبَانْ لَكْ ضَوْ لَهْلالْ
--
تْشُوفْ شَلا مْعَانِي
مْغَطْيَة بَالْجَهْل
تْشُوفْ شَلا نجوم
مَحْجُوبَة بَلُكْحَالْ
--
الدّنْيَا خِيّة  فْ خِيّة مْزَلْكَة فَحْبَلْ
فْ كُلْ خَطْوَة تَوْحَلْ ارْجَلْ
وْ كُلْ مَا تْحَاوَلْ تْفَكْهَا
 يْزِيدْ لَخْبَالْ
--
الدّنْيَا شُجْرَة عُودْهَا رَاشِي
مَا دّيرْ ثْمَرْ
مَا تَجْنِي غَلّتْهَا فَخْنَاشِي
مَا تَطْمَعْ بْظَلْهَا وَقْت لَكَيَالْ
--
مَا دّيرْ وْرَق فَ شْتَا
مَا تْنَوّرْ وَقْت الرْبِيعْ
تَشْرِيهَا انْتَ
وْ هِيَ فيك تبيع
وْ فَ الْأخِيرْ
تَُخْرَجْ مَنْهَا رَحّالْ

--
هِيَ مْرَا بَدّالَة
كاَعدْةَ ف جَنَبْ السُّوقْ
تْبِيعْ زِينْهَا لَمَنْ َولَى
بَالْبَرّاحْ وَ الْبُوقْ
تْخَلّي مُولْ العقل
وْ تَمْشِي مْعَ مُولْ الْمَالْ
--
الْعَاقَلْ مَا يَطْلُبْهَا
مَا يَدْخُلْ لْسُوقْ الدْلالَة
مَا يْسَاوَمْهَا
مَا يْكَولْ لِيهَا بَشْحَالْ
--
مَانَا هْبِيلْ مَانَا بُوهَالِي
كُونْ لْبِيبْ وْ دِيرْ بْحَالِي
لا تّيقْ فَالدّنْيَا لَعَطْفَاتْ
رَا تْرَضْعَكْ حْلِيبْ لَغْيَالْ
------------------
فاطمة المسعودي / سلا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق