قلت لها لِمَ تخفي وجهَكِ عن عينيَ سيدتي
لِمَ تتركيني هكذا تائهاً و بينَ حروفها لغتي
أُلملمها أُرتبها أكتبُ كلماتٍ و أحكي قصتي
أحكي عن وجهٍ أخالهُ أحلى وجوهِ دنيتي
و صوتِك المجهولِ كم أدندنهُ بلحنِ محبتي
و عينيكِ و ورديكِ و ثغركِ و عنقكِ و لهفتي
لرحيلي خلفَ عطرٍ بكتفيكِ و حتى غفوتي
آهِ ما أحلاهُ من قدٍ أرسمُهُ بخيالي بسهرتي
في ليالٍ و القمرُ وحدهُ من يؤنسُ وحدتي
و هواءٌ و زهرٌ و أنغامٌ تُعزفُ بأوتارِ فرحتي
و شموعٌ حمراء تضيء عتمةَ الليلِ بغرفتي
جوٌ جميلٌ أحياهُ الآنَ و حيداً أعاني غربتي
غربةُ حبٍ أعيشها بشوقٍ لِما أرسمهُ بلوحتي
عمار اسماعيل
لِمَ تتركيني هكذا تائهاً و بينَ حروفها لغتي
أُلملمها أُرتبها أكتبُ كلماتٍ و أحكي قصتي
أحكي عن وجهٍ أخالهُ أحلى وجوهِ دنيتي
و صوتِك المجهولِ كم أدندنهُ بلحنِ محبتي
و عينيكِ و ورديكِ و ثغركِ و عنقكِ و لهفتي
لرحيلي خلفَ عطرٍ بكتفيكِ و حتى غفوتي
آهِ ما أحلاهُ من قدٍ أرسمُهُ بخيالي بسهرتي
في ليالٍ و القمرُ وحدهُ من يؤنسُ وحدتي
و هواءٌ و زهرٌ و أنغامٌ تُعزفُ بأوتارِ فرحتي
و شموعٌ حمراء تضيء عتمةَ الليلِ بغرفتي
جوٌ جميلٌ أحياهُ الآنَ و حيداً أعاني غربتي
غربةُ حبٍ أعيشها بشوقٍ لِما أرسمهُ بلوحتي
عمار اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق