الخميس، 21 سبتمبر 2017

قصيدة للشاعر عمار اسماعيل

قلت لها لِمَ تخفي وجهَكِ عن عينيَ سيدتي

لِمَ تتركيني هكذا تائهاً و بينَ حروفها لغتي

أُلملمها أُرتبها أكتبُ كلماتٍ و أحكي قصتي

أحكي عن وجهٍ أخالهُ أحلى وجوهِ دنيتي

و صوتِك المجهولِ كم أدندنهُ بلحنِ محبتي

و عينيكِ و ورديكِ و ثغركِ و عنقكِ و لهفتي

لرحيلي خلفَ عطرٍ بكتفيكِ و حتى غفوتي

آهِ ما أحلاهُ من قدٍ أرسمُهُ بخيالي بسهرتي

في ليالٍ و القمرُ وحدهُ من يؤنسُ وحدتي

و هواءٌ و زهرٌ و أنغامٌ تُعزفُ بأوتارِ فرحتي

و شموعٌ حمراء تضيء عتمةَ الليلِ بغرفتي

جوٌ جميلٌ أحياهُ الآنَ و حيداً أعاني غربتي

غربةُ حبٍ أعيشها بشوقٍ لِما أرسمهُ بلوحتي

عمار اسماعيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق